الصفحه ٤٤٣ : يثبتونني
وقد وطّنت نفسي
على القتل والأسر (١)
ومنها
: فتحه للقلاع : كما فعل يوشع
الصفحه ٤٦٣ : : «ستقتل بضعة مني بخراسان ، ما زارها مكروب إلا
نفس الله كربته ، ولا مذنب إلا غفر الله ذنبه» (٤). وعن علي
الصفحه ٤٦٥ : /
٤٢. وسيرة الهادي ص ٢٠. وهو نفس العام الذي دخل الهادي عليهالسلام
صنعاء.
الصفحه ٤٧٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «والله لا تؤمنون حتى تحبّوني ، والله لا
تحبّوني حتى أكون عند المؤمن آثر من نفسه. وأهل
الصفحه ٤٧٩ : ، إنهم لو ضربوا على أعناقهم بالسيوف لم
__________________
دعا بعد مقتل أخيه
النفس الزكية (ع) ، وقد
الصفحه ٤٨٥ : ، فإنه كان يعتقد مثل ما تقدّم ، وكان يدين به. ولمّا قام
محمد بن عبد الله النفس الزكية عليهالسلام حثّ على
الصفحه ٤٩٢ : ، والأمر
بالندب ندب وليس بفرض ؛ لأنّ الأمر به تبع له ، فإذا لم يجب في نفسه فأولى وأحقّ
أن لا يجب الأمر به
الصفحه ٤٩٧ : ـ ٢٤]
ولو علم الله أدنى من «أفّ» لذكره ، وقال :
__________________
(١) العلق : النّفس.
(٢) رواه
الصفحه ٥٠٠ : ] ،
وقال : (كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ) [الأنبياء : ٣٥]
ونظائرها في القرآن كثير. وفي شدة الموت ما روي
الصفحه ٥١٢ : فَقَدْ
ظَلَمَ نَفْسَهُ) [الطلاق : ١] ،
وقوله عزوجل : (وَما لِلظَّالِمِينَ
مِنْ أَنْصارٍ) [البقرة : ٢٧٠
الصفحه ٥١٣ : أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم
الصفحه ٥١٤ : : (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا
يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا
الصفحه ٥١٩ : ] ،
وهذا نصّ على خلود القاتل في النار ، وهو غرضنا وقوله تعالى : (وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي
حَرَّمَ
الصفحه ٥٢٢ : وجوب دفع الضرر عن النفس ، وهي تدفع (٣) ضرر الذنب الذي يؤدي إلى العقاب الدائم ، فلا مضرة في
العقول أعظم
الصفحه ٥٣٠ : إِلَّا اللهُ) [آل عمران : ١٣٥].
والآية الأخرى : (وَمَنْ يَعْمَلْ
سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ