الصفحه ٣٤٣ : نسبا ؛ (٣) لأنه تخصيص من غير دليل. ولا يصح أن يقال : إنه أراد بذلك
التواضع وطريقة تبكيت النفس ، وذلك
الصفحه ٣٤٩ : إلا نفس مؤمنة ، ولا يحج بعد عامنا هذا مشرك ؛ [فقالت قريش : نبرأ من
عهدك وعهد ابن
الصفحه ٣٦٤ : ، وعثمان
وعبد الرحمن أخوين (٣).
وذكر الحاكم في
شرح العيون (٤) : ولا خلاف بين أهل النقل أنه جعل نفسه
الصفحه ٣٦٥ : بأن عليا عليهالسلام يليه في الفضل ولا يساويه أحد في ذلك آخى بينه وبين نفسه ،
ويؤيد ذلك أنه
الصفحه ٣٨١ : ، ومجملها (١). فأين هذا من أبي بكر الذي قال في نفسه على المنبر :
أقيلوني فإني ولّيتكم ولست بخيركم
الصفحه ٣٨٣ : لقلت ؛ لفصاحته. وكان يقول أنا
على مذهب زيد إن آمنت على نفسي وإن لم فأنا على مذهب أبي حنيفة. تولى القضا
الصفحه ٣٩١ :
فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ) [الفتح : ١٠] ؛
فبان بذلك أنه لا يقطع على استمرار الرضى من الله تعالى
الصفحه ٣٩٥ : الملائكة (٥). روينا ذلك مسندا ؛ فأنزل الله فيه : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ
الصفحه ٣٩٨ :
__________________
(١) ينظر المستدرك ٣
/ ٣٢ ويروى أنها ثلاث خلال والمعنى أن عمرا ألزم نفسه بإجابة من دعاه ثلاث مرات ،
فحاول
الصفحه ٤١٥ : عظيم ، فقال له العباس : إنه نبوّة ، فقال صخر : إنّ في
نفسي منه شيئا ، وهذا يدل على نفاقه ، وهو الذي قال
الصفحه ٤١٦ :
ما كان عن عتبة
لي من صبر
ولا أخي وعمّه
وبكري
شفيت نفسي وقضيت
نذري
الصفحه ٤٢٦ : المحن في الأولاد والأهل
بمنزلة المحن في النفس ، وتجري مجراه ، وأنّ ذلك من جملة البلاء ، العظيم على
الآبا
الصفحه ٤٣٧ :
يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) .. الآية (١). [البقرة : ٢٠٧].
ومنها
: ما رواه أيضا
بإسناده عن
الصفحه ٤٤٠ : (١) عليهالسلام (٢). وأضاف الله المحبة إلى نفسه تعالى من حيث أمر بها ، ولطف
فيها. وقيل : من حيث وهب لعليّ من
الصفحه ٤٤٢ : ليذبحه ، وروينا عن عبد الله بن العباس وغيره قالوا : شرى
على نفسه فلبس ثوب رسول الله