الصفحه ٣٣٣ : وال من والاه ، وعاد من عاداه» (٦).
والكلام في هذا الخبر يقع في موضعين : أحدهما : في صحته في نفسه
الصفحه ٣٩٣ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : بشر قاتل ابن صفية بالنار. فقتل ابن جرموز نفسه ، وقيل : قتل مع
الصفحه ٥٠٩ :
المدلّون على ربهم
، والذي نفسي بيده إنهم ليأتون يوم القيامة وعلى عواتقهم السلاح ، فيقرعون باب
الصفحه ٥٢٩ : قبل النفس (١) بالفكر المولّد لذلك. وقد يكون من قبل الله تعالى ، وقد
يكون من بعض عبيده الواعظين
الصفحه ٥٤٦ : ؛ بل افصل بينهما بمقدار النّفس ، فإن
ذلك من الهيئات ، ثم كبر للركوع فابتدأ بالتكبيرة قائما وطوّلها حتى
الصفحه ١٨ : لله ، وأراد به صلاح نفسه وصلاح المسلمين
، ولم يرد بذلك عوضا من الدنيا ، فأنا كفيله بالجنّة» (٢). وقوله
الصفحه ٢٠ :
يجري مجرى دفع الضرر عن النفس. ومعلوم بضرورة
__________________
(١) في (ب) :
بالقيام.
(٢) الظاهر
الصفحه ٣٣ : طبع أو مادة أو فلك أو هيولى (٣) أو صورة أو عقل أو نفس أو غير ذلك من الموجبات التي يثبتها
أهل الجهالات
الصفحه ٤٢ : صفة نفسه : (يَعْلَمُ السِّرَّ
وَأَخْفى) [طه : ٧] ، وقال
تعالى : (يَعْلَمُ خائِنَةَ
الْأَعْيُنِ وَما
الصفحه ٥٩ : تعالى بالجهاد هاهنا عبارة عن حدوث الجهاد ، وعلم الله
بالصبر عبارة عن حدوث الصبر نفسه ؛ فمعنى حصول علمه
الصفحه ٩١ :
وهذا نحو قولهم :
اخترت كذا لنفسي ، وفعلته بنفسي (١) ، ليس يخطر ببال أحد أنّ النّفس في مثال ذلك شي
الصفحه ١٠٧ : ؛ فقال : (وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ) [المائدة : ١٦]
ووصف الله تعالى نفسه بأنه نور
الصفحه ١١٤ : حواسّهم وصحّتها ، ولوجب أن يكون العلم بذلك ضروريا ؛ لأن العلم الحسي ضروري
، لا ينتفي عن النّفس بشك ولا
الصفحه ١٢٠ :
الحكيم تعالى. ولا يجوز أن يكون كمالا (٢) ؛ لأن الحكيم لا يتمدح بنفي الكمال عن نفسه ، فلم يبق إلا
أن يكون
الصفحه ١٢٢ : : أعرفه بما
عرّف به نفسه من غير رؤية ، لا يدرك
__________________
(١) شرح الأصول
الخمسة ص ٢٧٠. والمغني