الصفحه ٨٦ :
ذلك قوله تعالى : (تَعْلَمُ ما فِي
نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ) [المائدة : ١١٦]
وما يجانسها
الصفحه ٨٩ : نفسا ـ فإنما ذهب المفسرون إلى معنى ما في قوله ولا أعلم ما في نفسك ؛ لأن
الذي يقع على غير النفس ، والذي
الصفحه ٨٨ : أَنْ
رَآهُ اسْتَغْنى) [العلق : ٦] ولم
يقل أن رأى نفسه (٢).
وإذ (٣) قد بينا معاني النفس في اللغة
الصفحه ٨٧ :
تأكيدا وتحقيقا
للكلام وذكرا عائدا على ما تقدم. قال الخليل (١) في كتابه : نفس كلّ شيء عينه وذاته
الصفحه ٤٠٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
__________________
(١) وليس المراد بقوله
: (وَأَنْفُسَنا)
نفس محمد ؛ لأن الإنسان لا يدعو نفسه
الصفحه ٩٠ : : (وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ) ذكر عائد (١) على المحذّر ، وهذا كقوله : (فَاتَّقُوا اللهَ) [آل عمران : ٥٠] ،
وقوله
الصفحه ٣٦١ : : نصف في رجب ، ونصف في صفر.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «والذي نفسي بيده إنّ العذاب قد تدلّى على أهل
الصفحه ٤٦١ :
النفس الزكية :
وهو الإمام محمد
بن عبد الله العالم بن الإمام الحسن الرضى بن الإمام الحسن السبط
الصفحه ٥٢٠ : نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها بطنه في نار
جهنّم خالدا فيها مخلدا فيها أبدا ، ومن تحسّى سمّا فقتل
الصفحه ٢٢٣ : : ٧] ،
وقوله : (وَاللهُ لا يُحِبُّ
الْفَسادَ) [البقرة : ٢٠٥] ،
فنفى إرادة الكفر والفساد عن نفسه ؛ لأنّ الرضى
الصفحه ٤٦٢ : عبد الله : أولى بهذا مني
، وذكر حديثا طويلا فقال ، ثم أوقفني عند أحجار الزيت ، فقال : هاهنا يقتل النفس
الصفحه ٢١ :
العقل أن دفع
الضرر عن النفس واجب إذا كان المدفوع به دون المدفوع (١) ؛ فإن العقلاء يسارعون إلى
الصفحه ١١٨ : اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام : ١٠٣].
ووجه الاستدلال بالآية أن الله تعالى تمدّح بنفي إدراك الأبصار عن نفسه
الصفحه ١٦٥ : : (فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ
ما يَأْفِكُونَ) [الأعراف : ١١٧]
يعني العصيّ والحبال المأفوكة دون نفس الإفك. ونمط
الصفحه ٢٠٢ : ـ ٤١]
، وقوله تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ بِما
كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) [المدثر : ٣٨] ،
وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ