محمد صلى الله عليه وآله وسلم) (١) ، ثم تقول : اللهم إني أريد ما (٢) أمرت(٣) به من التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك صلواتك عليه وآله ، فإن عرض لي عارض يحبسني فحلني حيث حبستني ، لقدرك(٤) الذي قدرت علي.
اللهم إن لم تكن حجة فعمرة ، أحرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي وعظامي(٥) ومخي وعصبي من النساء والثياب والطيب ، أبتغي بذلك(٦) وجهك الكريم والدار الآخرة. ويجزيك أن تقول هذا مرة واحدة حين تحرم(٧).
١١٩
باب التلبية
ثم قم فامض هنيئة ، فإذا استوت بك الأرض ، ماشيا كنت أو راكبا فقل : لبيك(٨) اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك(٩) ، لا شريك لك لبيك. هذه الأربع(١٠) مفروضات ، تلبي بهن سرا.
__________________
(١) «النبي وآله» ج ، د ، البحار.
(٢) «لما» د.
(٣) «أردت» ب.
(٤) «بقدرتك» ب ، د.
(٥) ليس في «ب» و «د» و «البحار».
(٦) ليس في «ب».
(٧) عنه البحار : ٩٩ ـ ١٣٥ ضمن ح ١٠. الكافي : ٤ ـ ٣٣١ ح ٢ ، والفقيه : ٢ ـ ٢٠٦ ضمن ح ١ ، والمقنع : ٢١٩ ، والتهذيب : ٥ ـ ٧٧ ضمن ح ٦١ مثله بزيادة في المتن ، عن معظمها الوسائل : ١٢ ـ ٣٤٠ ـ أبواب الإحرام ـ ب ١٦ ح ١.
(٨) ليس في «ب».
(٩) بزيادة «لك» ج ، د.
(١٠) «الأربعة» د ، البحار.