لأمرك ، المشفق من عذابك ، الخائف لعقوبتك (١) ، أسألك أن تلقيني(٢) عفوك ، وتجيرني برحمتك(٣) من النار(٤).
١٣٦
باب إتيان الحجر الأسود
ثم تأتي الحجر الأسود فتستلمه (٥) ، فإن لم تستطع فاستلمه بيدك وقبل يدك ، فإن لم تستطع فاستقبله وأشر إليه بيدك وقبلها ، وكبر وقل مثل ما قلت حين (٦) طفت بالبيت يوم قدمت مكة(٧).
وطف بالبيت(٨) سبعة أشواط كما وصفت لك(٩) ، ثم تصلي ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام ، تقرأ فيهما (١٠) : «قل هو الله أحد» و «قل يا أيها الكافرون» ، ثم ارجع إلى الحجر الأسود وقبله إن استطعت ، واستلمه(١١) وكبر(١٢).
__________________
(١) «من عقوبتك» ج.
(٢) «تلقني» ج.
(٣) «بوجهك» د.
(٤) عنه البحار : ٩٩ ـ ٣١٩ ضمن ح ٢٢. الكافي : ٤ ـ ٥١١ ضمن ح ٤ ، والفقيه : ٢ ـ ٣٣٠ ، والمقنع : ٢٨٦ ، والتهذيب : ٥ ـ ٢٥٢ ضمن ح ١٣ مثله ، وفي الوسائل : ١٤ ـ ٢٤٩ ـ أبواب زيارة البيت ـ ب ٤ صدر ح ١ عن الكافي ، والتهذيب.
(٥) «وتستلمه» ب ، ج. واستلم الحجر : أي لمسه ، إما بالقبلة أو باليد «مجمع البحرين : ٢ ـ ٤١١ ـ سلم ـ».
(٦) «حيث» ب ، د ، البحار.
(٧) تقدم في ص ٢٢٤.
(٨) ليس في «ج» و «د» و «البحار».
(٩) تقدم في ص ٢٢٥.
(١٠) بزيادة «الحمد و» ج.
(١١) «أو استلمه» ب ، د.
(١٢) عنه البحار : ٩٩ ـ ٣١٩ ضمن ح ٢٢. راجع مصادر الهامش«٤».