بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي (لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) ، وهو (أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) ، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله الأبرار أجمعين.
__________________
(١) بزيادة «وبه نستعين» ج.
(٢) قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «الله ، معناه : المعبود الذي يأله فيه الخلق وإليه ، والله هو المستور عن درك الأبصار ، المحجوب عن الأوهام والخطرات.
وقال الباقر عليهالسلام : الله ، معناه : المعبود الذي إله الخلق عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيته. ويقول العرب : إله الرجل إذا تحير في الشيء فلم يحط به علما ، ووله إذا فزع إلى شيء مما يحذره ويخافه ، فالإله هو المستور عن حواس الخلق» التوحيد : ٨٩ ضمن ح ٢.
وانظر أيضا كلام الصدوق في التوحيد : ١٩٥ ، وقال في ص ٢٠٣ : الرحمن ، معناه : الواسع الرحمة على عباده يعمهم بالرزق والإنعام عليهم. ، والرحيم ، معناه : انه رحيم بالمؤمنين يخصهم برحمته في عاقبة أمرهم. وقد وردت أحاديث في معنى الاسم ، وبسم الله الرحمن الرحيم ، والله في معاني الأخبار : ٢ ـ ٤ فراجع.