وتقول : لبيك ذا المعارج (١) لبيك(٢) ، لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك ، لبيك غفار الذنوب لبيك ، لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك لبيك ، لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك ، لبيك أنت الغني ونحن الفقراء إليك لبيك ، لبيك أهل التلبية لبيك ، لبيك ذا الجلال والإكرام لبيك ، لبيك (إله الحق(٣) لبيك ، لبيك) (٤) ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك ، لبيك كشاف الكرب العظام لبيك ، لبيك عبدك وابن(٥)عبديك لبيك ، لبيك يا كريم لبيك ، لبيك أتقرب إليك بمحمد و (آل محمد) (٦) صلوات الله عليه وعليهم لبيك ، لبيك بحجة وعمرة معا لبيك ، لبيك هذه متعة (عمرة إلى) (٧) الحج لبيك ، لبيك تمامها وبلاغها عليك لبيك(٨).
تقول هذا في(٩) دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة ، وحين ينهض بك بعيرك ، أو علوت شرفا (١٠) ، أو هبطت واديا ، أو لقيت راكبا ، أو استيقظت من منامك ، أو ركبت ، أو نزلت ، وبالأسحار. وأكثر ما استطعت منها ، وأجهر بها ، وإن تركت بعض التلبية فلا يضرك ، غير أنها أفضل.
واعلم أنه لا بد لك من التلبيات الأربع ، وهي(١١) التي في أول الباب(١٢) ، وهي الفريضة وهي التوحيد ، وبها لبى المرسلون ، وأكثر من ذي المعارج ، فإن
__________________
(١) ذا المعارج : أي ذا المصاعد ، يريد معارج الملائكة إلى سماء الدنيا. وقيل : المعارج : الفواضل العالية «مجمع البحرين : ٣ ـ ١٤٨ ـ عرج ـ».
(٢) بزيادة «لبيك لبيك لبيك» ب ، د.
(٣) «الخلق» د ، البحار.
(٤) بدل ما بين القوسين «يا» ج.
(٥) «ابن» ب.
(٦) «وآله» د.
(٧) «عمرة» ب.«وعمرة الى» د.
(٨) بزيادة «لبيك» د.
(٩) ليس في «ب».
(١٠) الشرف : العلو والمكان العالي «مجمع البحرين : ٢ ـ ٥٠٠ ـ شرف ـ».
(١١) أثبتناه من «ت».
(١٢) هكذا في «ت». «الكتاب» ب ، ج ، د ، البحار.