(فإن زرت البيت يوم النحر أجزأ لك غسل الحلق) (١) (٢) ، فإن زرت بعد ذلك اغتسلت(٣) للزيارة(٤).
١٣٥
باب زيارة البيت
فإذا أتيت البيت يوم النحر قمت(٥) على باب المسجد فقلت(٦) : اللهم أعني على نسكي وسلمني له وتسلمه مني ، أسألك مسألة العليل(٧) الذليل المعترف بذنبه ، أن تغفر لي ذنوبي ، وأن ترجعني بحاجتي.
اللهم إني عبدك ، والبلد بلدك ، والبيت بيتك ، جئت أطلب رحمتك ، وأبتغي طاعتك ، متبعا لأمرك ، راضيا(٨) بعدلك ، أسألك مسألة المضطر(٩) إليك ، المطيع
__________________
(١) ليس في «ب» و «د».
(٢) عنه البحار : ٩٩ ـ ٣١٩ ضمن ح ٢٢. أنظر الكافي : ٣ ـ ٤١ ح ١ ، والتهذيب : ١ ـ ١٠٧ ح ١١ ، والسرائر : ٣ ـ ٥٨٨ ، وص ٦٠١ ، عنها الوسائل : ٢ ـ ٢٦١ ـ أبواب الجنابة ـ ب ٤٣ ح ١.
(٣) هكذا في «ت» و «البحار». «واغتسل» ب ، ج.«اغتسل» د.
(٤) عنه البحار : ٩٩ ـ ٣١٩ ضمن ح ٢٢. انظر الكافي : ٣ ـ ٤٠ ح ١ وح ٢ ، والفقيه : ١ ـ ٤٤ ح ١ ، والخصال : ٢ ـ ٤٩٨ ح ٥ ، وص ٥٠٨ ح ١ ، وص ٦٠٣ ح ٩ ، وعيون أخبار الرضا عليه السلام : ٢ ـ ١٢١ ضمن ح ١ ، والتهذيب : ١ ـ ١١١ ح ٢٢ ، وص ١١٤ ح ٣٤ ، وج ٥ ـ ٢٥١ ح ١١ ، عنها الوسائل : ٣ ـ ٣٠٣ ـ أبواب الأغسال المسنونة ـ ضمن ب ١ ، وج ١٤ ـ ٢٤٩ ـ أبواب زيارة البيت ـ ب ٣ ح ٤.
(٥) «وقمت» ب.
(٦) «قلت» ب ، ج.
(٧) «العبد» ب.«القليل» ج ، البحار.
(٨) «راض» ج ، د.
(٩) المضطر : الذي أحوجه مرض أو فقر أو نازلة من نوازل الأيام إلى التضرع إلى الله تعالى «مجمع البحرين : ٣ ـ ١٥ ـ ضرر ـ».