ويعتقد أن حجة الله في أرضه وخليفته على عباده في زماننا هذا هو القائم المنتظر ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام (١) ، وأنه هو الذي أخبر
__________________
ـ ح ١ ، وص ١٣٧ ح ٢ ، وعلل الشرائع : ١٩٥ ح ٢ ، وكمال الدين : ٢٩٣ ، وص ٢٩٤ ، وص ٣٠٢ ح ١٠ بتفاوت يسير. عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ٢ ـ ١٢٠ ح ١ مثله صدره. راجع بصائر الدرجات : ٤٨٤ باب الأرض لا يخلو من الحجة وهم الأئمة عليهمالسلام ، وص ٤٨٧ باب في الأئمة ان الأرض لا تخلو منهم ولو كان في الأرض اثنان لكان أحدهما الحجة ، وص ٤٨٨ ان الأرض لا تبقى بغير أمام ، لو بقيت لساخت ، والكافي : ١ ـ ١٦٨ باب الاضطرار إلى الحجة ، وص ١٧٨ باب ان الأرض لا تخلو من حجة ، والغيبة للنعماني : ١٣٦ باب ما روي في أن الله لا يخلي أرضه بغير حجة ، وكمال الدين : ١ ـ ٢١١ باب اتصال الوصية من لدن آدم عليهالسلام وان الأرض لا تخلو من حجة الله عزوجل على خلقه إلى يوم القيامة ، وعلل الشرائع : ١٩٥ باب العلة التي من أجلها لا تخلو الأرض من حجة الله عزوجل على خلقه ، والبحار : ٢٣ ـ ٢ باب الاضطرار إلى الحجة وان الأرض لا تخلو من حجة.
(١) الاعتقادات : ٩٥ ، والغيبة للطوسي : ١٦٤ ، والصراط المستقيم : ٢ ـ ٢٣٣ ، ومنتخب الأنوار المضيئة : ١٤٣ ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : ٢٨٨ من محمد بن الحسن عليهالسلام إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام مثله.
وفي كفاية الأثر : ٢٦١ عن أبي عبد الله عليهالسلام : . ان قائمنا يخرج من صلب الحسن والحسن يخرج من صلب علي ، وعلي يخرج من صلب محمد ، ومحمد يخرج من صلب علي ، وعلي يخرج من صلب ابني هذا ـ وأشار إلى موسى بن جعفر عليهالسلام ـ وهذا خرج من صلبي ، نحن اثنا عشر كلنا معصومون مطهرون.
وفي كمال الدين : ٢٥٣ ح ٣ عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : . أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، والحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد ابن علي المعروف في التوراة بالباقر ، وستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان ، وهكذا في كفاية الأثر : ٥٤.