الصفحه ٢٦٧ : ، وترفعه عن ارتكاب القبيح ، يطلب الفعل المناسب له ـ وهو المقارن للحكمة ـ والتجنب عن مخالفه .
الوجه الثالث
الصفحه ٢٦٩ :
لِيَعْبُدُونِ )(٤)
إلى غير ذلك من الآيات التي تنفي العبث عن فعله وتصرح باقترانه بالحكمة والغرض
الصفحه ٢٧٠ : المتألهين يخطِّىء الأشاعرة ويقول : إنَّ من المعطلة قوماً جعلوا فعل الله تعالى خالياً عن الحكمة والمصلحة
الصفحه ٢٧٦ : وتكتسي خلع الحكمة والعدل والنَّظْم . ولبيان ذلك نحلل بعض الحوادث التي تعد في ظاهرها من الشرور فنقول
الصفحه ٢٧٧ : الإِرتباط والتَّشكل . فعند ذاك يتغير حكمه ويتبدل قضاؤه ولن يصف شيئاً بالشذوذ ، ولن يَسِمَ شيئاً بأَنَّه من
الصفحه ٢٧٨ : البشري ويَحْذَرُون من التسرع في القضاء والحكم على الأشياء . كيف وهذا العالم الإِنكليزي الأستاذ ( وليم
الصفحه ٢٩٠ : .
(٢)
سورة الروم : الآية ٩ .
(٣)
نهج البلاغة ـ قسم الحكم ـ رقم ٤٧٠ .
الصفحه ٣٠١ : :
الأول
: التكليف بما لا يطاق أمر قبيح عقلاً ، فيستحيل
عليه سبحانه من حيث الحكمة أن يكلّف العبد بما لا
الصفحه ٣١٤ : مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا )(٤)
، فقد « سأل هشام بن الحكم الإِمام الصادق عن معنى الآية وقال : ما
الصفحه ٣٥٤ : إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )
٥٩ / ١٢١ و ١٢٨
( أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ
الصفحه ٣٨٤ :
هشام بن الحكم : ٣١٤
( حرف الواو )
الواثق بالله : ٢٠٥
وليم كروكش : ٢٧٨
ويل ديورانت : ٩
( حرف
الصفحه ٣٩٩ : ................................ ٢٥٩
٩ ـ الحكمة في البلايا والمصائب والشرور
........................ ٢٦٠
١٠ ـ الله عادل لا يجور