الصفحه ١٢٢ : الوقت نفسه حاضر لديه وهو ، أي الحضور ، علمه . فعلم الله وفعله مفهومان مختلفان ولكنهما متصادقان في الخارج
الصفحه ١٢٧ : مبنيٌّ على كون علمه بالأشياء مُرْتَسِماً في ذاته سبحانه كارتسام الأشياء في النفس الإِنسانية ، فيلزم حدوثُ
الصفحه ١٢٨ : . فالعالَم كلُّه ممكنٌ بالذات وفي الوقت نفسِه واجبٌ بالغير .
القرآن الكريم وسعةُ عِلْمه
تعالى
مما قدمنا
الصفحه ١٢٩ : بِمِقْدَارٍ )(٢)
.
وقال تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ
مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ
الصفحه ١٣٦ :
إِنَّ كل إِنسان يجد في قرارة نفسه
انجذاباً إلى قدرة سامية عند طروء الشدائد ويعتقد أَنَّ هناك قدرة عليا
الصفحه ١٣٧ :
أَعماق نفسه ـ وُجدانا
لا يشك فيه ـ أَنَّ هناك موجوداً عالماً بِمَشاكِلِه قادراً على دفعها عنه
الصفحه ١٣٨ : : الآية ١٢ .
(٢)
النهج ، الخطبة الأولى .
(٣)
النهج ، خطبة الأشباح ، الخطبة ٩١ .
(٤)
المصدر نفسه
الصفحه ١٤٦ : بين المتناقضين . فإِنَّ فرض كونه مخلوقاً يلازم كونه متناهياً ، قابلاً للتحريك . وفي الوقت نفسه فرضنا
الصفحه ١٤٨ :
الحقيقية القائمة بالشيء نفسه ،
الصفحه ١٥٠ : بعدمه ، بل يجري الإِمتناع فيما إذا تعلقت إرادة كل منهما بإيجاد نفس المقدور وعينه ، فإِنَّ لازم ذلك
الصفحه ١٦١ : والذَّائق والشامّ عليه .
« السميع » و « البصير » في
الكتاب والسنَّة
إِنَّه سبحانه وصف نفسه بالسميع
الصفحه ١٦٧ : إلى أنَّ الإِرادة كالخلق والرزق تنتزع من فعله سبحانه وإعمال قدرته وهذه الطائفة أراحت نفسها من
الصفحه ١٦٨ : »(٣)
.
__________________
(١)
الأسفار الأربعة ، ج ٦ ، ص ٣١٦ .
(٢)
المصدر السابق ، ص ٣٣٣ .
(٣)
المصدر نفسه ، ص ٣٣١ .
الصفحه ١٦٩ : جميع الأَوقات وإلى طرفي الفعل والتَّرك على السواء ، فلا تكون نفسَ الإِرادة التي من شأنها تخصيص أَحد
الصفحه ١٧١ :
معلوم . ومع ذلك ليست
واقعية المعلوميّة نفس واقعية المقدوريّة .
وبهذا تقدر على تجويز أن تكون