الصفحه ٣٩ : الصَّماء العمياء بإِضفاء السُّنن على نفسها بلا محاسبة ودقة بتخيل أَنَّ انفعالات كثيرة ، حادثة في صميم
الصفحه ٤١ : من تلقاء نفسه دون حاجة إلى مصمم .
إِنَّ عالمنا مملو بالأَجهزة المستقلة
لذاتها والمتعلقة بغيرها في
الصفحه ٥٣ : المقروءة . وإِنْ أرْدتَ تحصيل ذلك الرقم الرياضي فعليكَ أَنْ تضرب عدد حروف الآلة الطابعة في نفسها بقدر عدد
الصفحه ٥٨ : نفس النظام بمقوّماته الثلاثة ( الترابط ، والتناسق ، والهادفية ) تنادي بلسانها التكويني : إِنَّ النظام
الصفحه ٦٣ :
الدور عبارة عن كون الشيء مُوجِداً لشيءٍ
ثانِ ، وفي الوقت نفسه يكون الشَّيء الثاني موجداً لذاك
الصفحه ٦٧ : الإِمكان وإليك نفس البرهان .
تقرير برهان الإِمكان
لا شك أَنَّ صفحة الوجود مليئة
بالموجودات الإِمكانية
الصفحه ٦٩ : نفسَهُ ، أَشار سبحانه بقوله :
( أَمْ خُلِقُوا مِنْ
غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ
الصفحه ٧٣ : أَثرٌ للحياة نفسِها في هذا الكون . ولما كانت الحياة لا تزال قائمة ، ولا
تزال العمليات الكيميائية
الصفحه ٧٧ : التاليتين بخلق كلِّ دابة ونفس الإِنسان .
قال سبحانه : ( وَاللَّـهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ )(٣)
.
وقال
الصفحه ٨٤ : الفعل ، والأَول ما يكفي في وصف الذات به ، فرض نفس الذات فحسب ، كالقدرة والحياة والعلم .
والثاني ما
الصفحه ٩١ : » .
بل انطلق المحقق من نفس هذه القاعدة لإِثباتِ
سلسلةٍ من الصفات الثبوتيّة حيث قال : « ووجوب الوجود يدل
الصفحه ١٠٩ : لذاته ، فإنَّ واقعية كل إنسان حاضرة بذاتها لديه ، وليست ذاتُه غائبةً عن نفسه ، وهو يشاهد ذاتَه مشاهدة
الصفحه ١١١ : ، وجب أنْ يكون الواجب واجداً لهذا الكمال أي عالماً بذاته عِلماً يكون نفس ذاته لا زائداً عليها
الصفحه ١١٢ : العالِم والمعلوم والنسبة إنَّما تكون بين الشيئين المتغايرين ، ونسبة الشيء إلى نفسه محال إذْ لا تغاير ولا
الصفحه ١١٦ : تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ
مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ )(٢)
.
وقال الإِمام