الصفحه ٤٢ : والشعور ـ وفي إِثْر الصدفة العمياء ـ قد منحت نفسها النظام ، وبقيت ولا تزال محافظة عليه(١)
.
إِنَّ هناك
الصفحه ٥٩ : إِليه عن طريق ملاحظة نفس ماهية النظام من دون تنظيرها بشيء ، وبهذا يتساوى الموجود الطبيعي والمصنوع البشري
الصفحه ٦٦ : في كل حلقة وكل جزء يقع في أفق الحس أو الذهن . فإذاً تصبح نفسُ السلسلةِ وجميعُ أَجزائِها تحمل سمة
الصفحه ٦٨ : قانونِ العليّةِ والمعلولية وأنّ كلَّ ممكن يحتاج إلى مؤثر . ومثلُ هذا لو قلنا بأن علَّتَها نفسُها ، مضافاً
الصفحه ١٢٦ :
بالجزئيات علمٌ حضوريٌ بمعنى أنَّ الأشياء بهُويّاتها الخارجية وحقائقها العينية ، فعلُه سبحانه وفي الوقت نفسه
الصفحه ١٥٧ : للدرْك ، والقدرة للفعل ، وهما نفس الحياة عند تطويرها بحذف الزوائد . ولأَجل ذلك نرى أَنَّ الحكماء يستدلون
الصفحه ١٦٦ :
الضرر » ، قائلين بأَنَّ
نسبة القدرة إلى طرفي الفعل والترك متساوية ، فإذا حصل في النفس الإِعتقاد
الصفحه ١٧٠ : تكون حقيقة الإِرادة
نفس علمه سبحانه ؟ إذ لو كانت واقعية الأَول غير واقعية الثاني للزمت الكثرة في ذاته
الصفحه ١٧٢ : ، عبارة عن الميل النفسي للفاعل إلى الإِتيان بالفعل .
ولا يصح أبداً تفسير الإِرادة بصفة
العلم . لأننا
الصفحه ٢٠٢ : للتكليف وهو الذي نسميه بالكلام النفسي تارة ، والطلب أُخرى ، فيستنتج من ذلك أنَّه يوجد في الإِنشاء شيء غير
الصفحه ٢٠٨ : عليه ، كما صَرَّح هو نفسه بذلك(١)
. مع أنَّ الطَحاوي ذكر في عقائده ما يناقض ذلك وقال بعدم خلق القرآن
الصفحه ٢١١ : وأَشار إليها بأَلفاظه وجُمَلِه .
د ـ علمه سبحانه بكل ما ورد في القرآن
الكريم .
ه ـ الكلام النفسي
الصفحه ٢١٢ : المشار إليها بالألفاظ والأَصوات قديمة ، وفي الوقت نفسه ما يشار به من الكلام والجمل حادث .
وأَما
الصفحه ٢٣٥ : فرق بين الأَفراد ، ومع غض النظر عن أَي شيء آخر غير الفعل نفسه ، وجده العقل موصوفاً بالحُسن وقابلاً
الصفحه ٢٣٦ : على لحاظ نفس الفعل مع غض النظر عن تواليه وتوابعه ، هل يدرك العقل حسنه أَو قبحه ، أَو لا ؟ وهل العقل