الصفحه ١٩٧ : بالكلام النفسي ، وقالوا : إنَّ الكلام النفسي غير العلم وغير الإِرادة والكراهة . وقد تفننوا في تقريب ما
الصفحه ٢٠٠ : والكراهة ، وهو الكلام النفسي ، لأنه قد يأمر الرجلُ بما لا يريده ، كالمُخْتَبِر لعبده هل يطيعُه أو لا
الصفحه ٢٧٩ : أَمر قياسي ليس له وجود نفسي
وإِنما يتجلى عند النفس إِذا قيس بعض الحوادث إِلى بعض آخر ، وإليك بيانه
الصفحه ٢٩٧ : الآيات التي تدل على حضور نفس العمل يوم القيامة ، لكن باللباس الأخروي ، وهذا يعرب عن أنَّ لفعل الإِنسان
الصفحه ٢٩٨ :
كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا )(١)
.
ولعلك لو نظرت إلى الآيات التي تحكي عن
حضور نفس العمل في
الصفحه ٣٠١ : على عجز المأمور لا تنقدح الإِرادة الجدّية في لوح نفسه وضمير روحه . ولأجل ذلك يكون مرجع التكليف بما لا
الصفحه ٦٤ : السؤال نفسَه : إِذا كانت السلسلةُ الهائلة معلولةً ، فما هي العلةُ التي أَخرجتها من كَتْمِ العَدَمِ إلى
الصفحه ١٦٠ : وذلك بوصول الأَمواج الصّوتية إِلى الصَّماخ ، ومنها إلى الدماغ المادّي ثم تدركه النفس .
غير أَنَّه يجب
الصفحه ١٩١ : النفسي . والمعتزلة والإِمامية أخذوا بالقياس الثاني وقالوا إنَّ معنى كلامه أنَّه موجد للحروف والأصوات في
الصفحه ٢٠٣ :
فَيَكُونُ )(١)
.
وأمَّا الثَّانية ، فلأن متعلّقها هو
نفس الإِنشاء والبعث ، أو نفس الزجر
الصفحه ٢٠٩ :
٣ ـ إنَّ الظاهر من أهل الحديث هو قدم
القرآن « المقروء » وهو أمر تنكره البداهة والعقل ونفس القرآن
الصفحه ٢١٠ : النفسي ، وقد عرفت مدى صحة القول بالكلام النفسي(١) .
وعلى كل تقدير فالقول بقِدَم الكلام
النفسي ليس
الصفحه ٢٣٤ : والدوام ، لكن لا يصحّ توصيف الحُسن والقُبح في هذا المورد بالذاتيين . لأنَّ المراد بالذاتي كون ملاحظة نفس
الصفحه ٢٥٠ : يرى ذلك عين العدل ، ونفس الحُسن ؟! أو أنه يجد ذلك الفعل ، من وجدانه ، أمراً مُنْكَراً ؟ .
ومثله ما
الصفحه ٢٧٨ : بالخير إذا وقفنا على أَنَّ علّتها ـ على بعض الفروض ـ جاذبية القمر التي تجذب قشرة الأَرض نحو نفسها