الصفحه ٩٠ :
إقامة العبودية مجرداً
عن المعرفة التفصيلية للمعبود ، تكون عبوديته أَشبه بعبودية سائر الموجودات بل
الصفحه ٢٥٧ : ، وبه تنحل الكثير من المشاكل الكلامية وغيرها . وإليك فيما يلي بيان بعض منها .
١ ـ وجوب المعرفة
اتفق
الصفحه ٩٥ : السلوكِ للعامة جميعاً ، بل منها ما هو عام مُتاحٌ لكلِّ إنسانٍ يريد معرفة ربه ، ومنها ما هو خاص يستفيد منه
الصفحه ٢٦ : عقلاً ) الّتي ألمعنا إليها بالإِجمال تحفز الإِنسان إلى البحث عن معرفة الله والاهتمام بها أكثر من اهتمامه
الصفحه ٢٩ :
الطّرق
إلى معرفة الله
هناك كلمة قيّمة لأهل المعرفة وهي : إنَّ
الطرق إلى معرفة الله بعدد
الصفحه ٣٩٤ : ............................................. ٨٥
الابتعاد عن التشبيه والمقايسة أساس
معرفة صفاته سبحانه ................ ٨٦
بين التشبيه
الصفحه ٢٢ : الواقع .
١ ـ معرفة الكون والطبيعة :
هذه المعرفة مما يؤكد القرآن بحماس على
تحصيلها يقول سبحانه
الصفحه ٢٥ : المخبر عنه .
وهذا ما اعتمد عليه علماء الكلام في
إثبات لزوم البحث عن معرفة الله سبحانه . فأوجبوا هذا
الصفحه ٢٤٧ : تعالى شيء . ولو كان كذلك لما قبح منه إظهار المعجزات على أيدي الكاذبين . وتجويز ذلك يسدّ باب معرفة
الصفحه ٣ : عنها ، للتعرف على واقع الدين ومفهومه ، وجذوره في الفطرة الإِنسانية ، ودوره في حياة الإِنسان ، والمعرفة
الصفحه ٣٤ : الطبيعية عن بعضها ، وكل ما تطورت هذه العلوم خطى الإِنسان خطوات أُخرى في معرفة الكون والقوانين السائدة عليه
الصفحه ٨١ : أعمقها . ويرجع أَكثر ما يختلفون فيه إلى معرفة أَسمائه وصفاته وأَفعاله . والإِختلاف في هذه المسائل هو
الصفحه ٨٨ : )(٢)
. والعبادة الصحيحة والكاملة لا تتيسّر إِلّا بعد أَنْ تتحقق المعرفة المستطاعة بالمعبود .
ويكفي في تعيّن هذا
الصفحه ٨٩ : »(٣)
.
إِنَّ إِقامة العبودية الكاملة رهن
معرفة المعبود بما في إمكان العبد . وإِلّا فإِنَّ العالم بجميع ذراته
الصفحه ٩٨ : آيات الله وبذل الجُهْد في تكميل معرفته ومعرفة آياته بالتذكر والتفكر والنظر فيها والإِحتجاج بالحجج