الصفحه ٢٧١ :
ويقولون : ليس الغرض شيئاً خارجاً عن
الذات وإنما الغرض نفس ذاته ، لئلا يكون ناقص الفاعلية لأن
الصفحه ٢٧٦ : تتجلى تلك الحوادث شراً وبليّة . ولكن هذه الحوادث في الوقت نفسه وبنظرة ثانية تنقلب إلى الخير والصلاح
الصفحه ٢٨٦ : خالق الكون ، والحال أنَّها من كسب نفسه ونتيجة منهجه . بل الأَنظمة الطاغوتية هي التي سببت تلك المحن
الصفحه ٢٨٩ : الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا )(٣)
.
وما في هذه الآيات وغيرها إرشادات إلى
ما يدركه العقل من صميم
الصفحه ٢٩٩ : الغافل لحظة واحدة ربما يتحمل
خسارات نفسية ومالية تدوم مدة عمره . والإِنسان الذي يستر بذرة شوك أو بذرة ورد
الصفحه ٣٠٠ : الأول وهو أنَّ الجزاء إمّا مخلوق للنفس أو يلازم وجود الإِنسان وفي مثله لا تجري السنة العقلية كما هو واضح
الصفحه ٣٠٧ : .
يلاحظ
عليه : إنه سبحانه أمر بالعدالة من يتزوج أكثر
من واحدة كما مرّ في هذه الآية . وفي الوقت نفسه أَخبر
الصفحه ٣٠٩ :
الثاني
ـ كون الإِستطاعة مقارنة للفعل .
أما
الأَول ، فلأَنه إِذا لم يكن لقدرة العبد دور
في نفس
الصفحه ٣١٢ : فلأجل ذلك وجد في نفسه دافعاً روحياً إلى البرهنة على بطلان التقدم وإثبات التقارن
الصفحه ٣٢١ : صفات الله تعالى بصفات خلقه ولا ينفون عنه ما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله فيعطلوا أسماءه الحسنى وصفاته
الصفحه ٣٢٢ : . يقول :
__________________
(١)
تاريخ المذاهب الإِسلامية ، ج ١ ، ص ٢١٨ .
(٢)
المصدر نفسه ، ص ٢١٩
الصفحه ٣٢٣ : للحنابلة ونفس الإِمام الأشعري ، فزعموا أنَّ الواجب اتباع معانيها الحرفية سواءٌ أكانت موافقة للظاهر أم لا
الصفحه ٣٤٠ : صاحبه هو نفس الرب ، وسيوافيك توضيح وافر عند البحث عن كونه سبحانه ليس بجسم في الصفات السلبية .
وهناك
الصفحه ٣٤٤ : والمكر والنسيان إلى نفسه سبحانه في آيات كثيرة منها قوله : ( وَيَمْكُرُونَ
وَيَمْكُرُ اللَّـهُ وَاللَّـهُ
الصفحه ٣٤٦ : أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ
نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّـهَ