الصفحه ٢٢٠ : هذا الجدال جدالاً
إسلامياً ، وقرآنياً ، لمعرفة الحقيقة وتبيّنها ، أو أنه كان وراءه شيء آخر ؟ الله
الصفحه ٢٢٨ : الِإلٰهية في الفَلَكيّات والأَرضيات . ولا نطيل الكلام في الحكمة
بهذا المعنى ، فإنها في الحقيقة من شعب القدرة
الصفحه ٢٣٤ : بالحُسن أو القُبح لأجل المصالح والمفاسد النوعية ، فإنَّ لتلك الأغراض الخارجة عن حقيقة الفعل دخالة في إدراك
الصفحه ٢٥١ : ومتحرراً عن كل سلب وإيجاب ، وليس التحديد مفروضاً عليه سبحانه من ناحية العقل ، وإنما هو واقعية وحقيقة كشف
الصفحه ٢٦٥ : سعة قدرته لكليهما .
هذه هي حقيقة القول بأن أفعال الله لا
تعلل بالأغراض والغايات والمصالح ، مع كون
الصفحه ٣٠٣ : دُونِ اللَّـهِ مِنْ
أَوْلِيَاءَ )
: أي إِنّهم وإنْ اتخذوا أصنامهم أولياء ، ولكنها ليست أولياءً حقيقة
الصفحه ٣٠٦ : : إنَّ الدعوة إلى السجود في ذلك الظرف
ليست عن جد وإِرادة حقيقية . بل الغاية من إنشاء البعث إيجاد الحسرة
الصفحه ٣٢٧ :
التصديقي
وحقيقة هذه النظرية أَنَّه يجب الإِمعان
في مفهوم الآية ومرماها ومفادها التصديقي ( لا التَصَوّري
الصفحه ٣٣٦ : إلى حقيقة واحدة وهي أنَّ خلق السموات والأرض ، لم يعجزْه عن إدارة الأمور وتدبيرها ، وأما جلوسه على
الصفحه ٣٣٧ : » . وهو في الحقيقة كتاب الشرك ، واعترض عليها . وأنا أذكر حاصل كلامه بعد حذف التطويلات لأنه كان رجلاً مضطرب
الصفحه ٣٤٠ : المعنيين الرائجين إلى قرينة ، لأَن المعنى الثاني بلغ بكثرة الإِستعمال إلى حد الحقيقة .
والقرينة تعين
الصفحه ٣٤٦ : تشخيص الظواهر ، سواء
أكانت معان حقيقية أم مجازية ، لارتفعت جميع التوالي فلا يلزم تمثيل ولا تشبيه ، ولا
الصفحه ٣١٢ :
والحق إنَّ المسألة بديهية للغاية وما أَثير
حولها من الشبهات خصوصاً ما ذكره الشيخ الأشعري في
الصفحه ٢٣٩ :
ضدها ، فعند ذلك يكون
الحَسَن قبيحاً والقَبيح حسناً .
فإن قلت : إنَّ الشيخ الرئيس جعل
المشهورات
الصفحه ٧٤ : وقد ذكره الشيخ
الرئيس في ( الإِشارات ) .(١)
٣ ـ برهان الوجوب .
٤ ـ البرهان الأَسدّ الأَخْصَر