الصفحه ١٢٣ : الطبيعة فهو من خطأ الحواس ، والحقيقة غير ذلك ، فالمادة بجميع ذرّاتها خاضعة للتغير والتبدل والسيلان في كل
الصفحه ١٣٠ : أيضاً ما يفيده قوله : ( مَّا نَفِدَتْ
كَلِمَاتُ اللَّـهِ )
وبذلك تقف على حقيقة قوله سبحانه : ( مَا
الصفحه ١٤٨ :
الحقيقية القائمة بالشيء نفسه ،
الصفحه ١٤٩ : أو الإِنتزاعية غير الداخلة في حقيقة الشيء . وإلى ما ذكرنا ينظر قول العلامة الحلّي في شرح التجريد
الصفحه ١٥٣ : إدراك حقيقة الحياة في الموجودات الحية .
فالحياة أَشدّ الحالات ظهوراً ولكنها أَعسرها
على الفهم
الصفحه ١٥٩ : الإِسلامية الحقّة ، وتواتر وصفه سبحانه بكونه سميعاً بصيراً في الكتاب والسنة . ولكنهم اختلفوا في حقيقة ذينك
الصفحه ١٦٩ : والأَصلح ولكن تفسير الإِرادة به ، يرجع إلى إِنكار حقيقة الإِرادة فيه سبحانه . فإِنكارها في مرتبة الذات
الصفحه ١٧٠ : تكون حقيقة الإِرادة
نفس علمه سبحانه ؟ إذ لو كانت واقعية الأَول غير واقعية الثاني للزمت الكثرة في ذاته
الصفحه ١٧٢ : توصيفه تعالى
بالإِرادة ـ بعد تجريدها من النقائص ـ لا يمكننا تطبيقها على علمه تعالى ، لأن ماهية وحقيقة
الصفحه ١٧٥ : الحقيقي الذي يدور بين النفي
والإِثبات يجرّنا إلى القول بأنَّ فاعليته سبحانه بأحد الوجوه الأربعة :
إمَّا
الصفحه ١٧٩ : لا تنفك عن المراد .
يلاحظ
عليه : أولاً ـ إنَّ الإِشكال لا يختص بمن جعل
الإِرادة بمعناها الحقيقي
الصفحه ١٨٩ : مصدر بث هذه
الفكرة بالخصوص فنقول : إنَّ البحث في حقيقة كلامه سبحانه أولاً ، وكونه مخلوقاً أو غير مخلوق
الصفحه ١٩٧ : النفسي وهو الكلام حقيقة ، وأما الكلام اللفظي فهو تعبير عنه ، وهذا الكلام ( النفسي ) في الإِنسان حادث بتبع
الصفحه ١٩٨ : ويقولون هو الكلام حقيقة ، وهو قديم قائم بذاته . ولا بد من إِثبات هذا الكلام ، فإنَّ العرف لا يفهمون من
الصفحه ٢٠٨ :
بأحد القولين ورفع
الستار عن وجه الحقيقة ، مع أَنَّا نرى أَنَّه ليس في الشريعة الإِسلامية نص في