الصفحه ٤٣ :
٣ ـ شعب أبي طالب :
اتخذت قريش شتىٰ الأساليب لردع
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأتباعه من
الصفحه ٤٩ :
فلمَّا كانت العتمة اجتمعوا علىٰ بابه
يرصدونه، وودَّع رسول الله عليَّ ابن أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ٥٣ :
من ربيع الأول، وكان
قد استقبله منهم نحو من خمسمائة (١).
وكتب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٤ : منطلق إلىٰ أخي وابن عمِّي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم، فمن سرَّه أن أفري لحمه وأُريق دمه فليدنُ
الصفحه ٦١ : الحجة من السنة الثانية (٣).
أمَّا ابن سعد في طبقاته فقال : تزوَّج
عليُّ بن أبي طالب فاطمة بنت رسول
الصفحه ٦٦ :
تفصيله في محلِّه، وفي
كلِّ تلك الغزوات كان لواء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بيد عليٍّ
الصفحه ٦٨ : )
(١) فوقف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بين الطرفين يخاطب قريشاً بأُسلوب يلهب المشاعر : «
ارجعوا، فلأن
الصفحه ٧٤ : ، فيشتِّتهم إرباً إرباً بسيفه البتَّار، وهو راجل وهم علىٰ متون الخيل، فدفعهم عن رسول الله
الصفحه ٧٩ :
لكلِّ عشرة أربعين
ذراعاً (١)،
ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
معهم يحفر وينقل التراب، وفرغوا من
الصفحه ٨٩ :
يأخذها
عنوةً » (١).
وفي رواية أخرى : «
لأُعطينَّ الرآية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، يفتح الله
الصفحه ٩٠ : الفتح علىٰ يديه عليهالسلام.
قال أبو رافع مولىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «خرجنا مع عليٍّ
الصفحه ٩١ : الأنصاري قال : «لمَّا
قدم عليٌّ عليهالسلام
علىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بفتح خيبر قال له رسول
الصفحه ١٠٠ : قال : أخبرنا الفضل بن دُكين، قال : أخبرنا فضل بن مرزوق عن عطية، حدَّثني أبو سعيد، قال : غزا رسول الله
الصفحه ١١١ :
عليه، فناجاه رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
طويلاً (١)،
ولمَّا سُئل عن ذلك قال : «
علَّمَني ألف
الصفحه ١١٧ : : ثُمَّ بعث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فلاناً بسورة التوبة، فبعث عليَّاً خلفه فأخذها منه، وقال