الصفحه ١٥٩ : بذكرها المقام، وقد عدَّها سبباً في إقصاء الإمام عليٍّ من الخلافة (٢).
وبعد مدَّةٍ وجيزة واصل عمر حروب
الصفحه ١٦٠ : فعلاً، في أكثر الموارد التي أوضح فيها المشكلات على عمر وحال دون تطبيق أحكام منها على خلاف الكتاب والسنة
الصفحه ١٦١ : والخلافات، لذلك عزم ابن الخطَّاب علىٰ أن يضع للمسلمين تاريخاً يعتمدونه في أمورهم.
ولمَّا رأىٰ اختلاف
الصفحه ١٦٥ : القرابة التي تشدُّه إلىٰ عليٍّ عليهالسلام،
فقال : وأنا أُشهدكم نفسي أنِّي قد وهبت حقِّي في الخلافة لعليِّ
الصفحه ١٦٦ : عليٌّ عليهالسلام
أنَّهما إنَّما يريدان مخرجاً يسهِّل لهما أن يُعطوا الخلافة لعثمان ؛ فقال أمير المؤمنين
الصفحه ١٧٠ : ابن خاله عبدالله بن عامر علىٰ خراسان، وفي المدينة المنوَّرة «مقرُّ الخلافة» كان مروان بن الحكم
الصفحه ١٧١ : لهم، وظنُّوا أنَّ الخلافة وراثةً لهم، كما قال أبو سفيان : «يا بني أُميَّة تلقَّفوها تلقُّف الكرة
الصفحه ١٨٠ : عليهالسلام
لم يكن من أصحاب السلطة.. فلم يقبل بالخلافة إلَّا بعد أن رأىٰ أنْ لا مفرَّ من ذلك، وأنَّ مصلحة
الصفحه ١٨١ :
فقال ابن عبدالبر : «بويع
لعليٍّ رضياللهعنه
بالخلافة يوم قُتل عُثمان، فاجتمع علىٰ بيعته المهاجرون
الصفحه ١٨٢ : خلافة المسلمين انصرف
منذ اليوم الأوَّل لمشروع الإصلاح، إصلاح ما نخره المتقدمون عليه وعُثمان وعمَّاله
الصفحه ١٩٢ : ، ولكلٍّ علىٰ الوالي حقٌّ بقدر ما يُصلحه.. »
(١).
بلا شكٍّ لو أنَّ الإمام عليهالسلام قد تولَّىٰ خلافة
الصفحه ١٩٣ : يعرفون عنه شيئاً إلَّا اسمه.. لكن الذي وقع هو أنَّ خلافة الإمام عليهالسلام
قصيرة جدَّاً، بسبب تلك
الصفحه ٢٠٥ : المسلمون إلىٰ سُنَّة
وشيعة، ولما وجد بينهم جواسيس وعملاء يعملون علىٰ التفريق والشتات، ولما صارت الخلافة
الصفحه ٢٠٧ :
لمحاربة الخليفة
الجديد، فهؤلاء هم القاسطون الذين كرهوا خلافة الإمام عليٍّ عليهالسلام.
ووصل
الصفحه ٢١٣ : أحبُّوا.
فتقدَّم أبو موسىٰ فأعلن علىٰ
الملأ الحاضرين أنَّه قد خلع عليَّاً من الخلافة ثُمَّ تنحَّىٰ