الصفحه ١١٩ :
٣ ـ القرآن الكريم
يأمر بالصلاة علىٰ آل بيت النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
ولمَّا كان الإمام
الصفحه ٢٧ : الأجيال،
فيأخذ من الأب والأمِّ ما يكوِّن به شخصيَّته النفسية والروحية والأخلاقية، والإمام عليٌّ
الصفحه ١٢١ : )
(١) نزلت في الإمام عليٍّ عليهالسلام.
حتىٰ أنَّ ابن مسعود كان يقرأ الآية : ( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ١٢٣ : ، وكان هناك من يمنعه، يرجع ويعود يطرق الباب، حتىٰ أذن له في الثالثة أو الرابعة، وإذا به عليُّ بن أبي طالب
الصفحه ٢٠١ :
عند ذلك استرجع الإمام
وقال : «
اللَّهمَّ اشهد »، ثُمَّ لبس درع رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٥٧ : ء عليٍّ عليهالسلام
عن حقِّه في خلافة الرسول.
يقول عمر أمام ابن عبَّاس : «لقد كان من
رسول الله
الصفحه ١٦٨ : أن تبايعوا عُثمان! إذاً أسمع وأُطيع »
(١).
ولمَّا عزموا علىٰ البيعة لعثمان،
قال الإمام عليٌّ
الصفحه ١٨٧ :
وقال عليهالسلام
: «
أتأمرونِّي أن أطلب النصر بالجور فيمن وُليِّتُ عليه! والله لاأطور به ما سَمَرَ
الصفحه ٢٢٠ : ذلك علىٰ أن يُصدِقها : ثلاثة آلاف وعبداً وقينةً، وقتل
عليٍّ!!
فقال لها : والله، ما جاء بي إلَّا قتل
الصفحه ٧٦ : ، ولحقه الإمام وقد خضَّب الدم يده إلىٰ كتفه ومعه ذو الفقار، فناوله فاطمة عليهالسلام فقال : «
خذي السيف
الصفحه ١٣٤ : فلا ينازعوا غداً على زعامة الأمة وإمامة المسلمين! لكنّهم تخلّفوا عنها أيضاً بعذر أو بآخر، رغم ردّه كل
الصفحه ١٤١ :
قال الإمام علي عليهالسلام : « إنَّ ممَّا عهد
إليَّ النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنَّ الأُمَّة
الصفحه ١٨٢ : »
(١).
فاستجاب الناس طائعين إلىٰ عرض
أبواب السياسة التي سينتهجها، ووجد المسلمون أنفسهم أمام واقعٍ جديد وأحداث
الصفحه ١٩٢ : ، ويجمعون من المنافع، ويؤتمنون عليه من خواصِّ الأُمور وعوامِّها.
ولا
قوام لهم جميعاً إلَّا بالتجَّار وذوي
الصفحه ٣٤ : كنت أحسب هذا الأمر منصرفاً
عن هاشم ثُمَّ منها عن أبي حسنِ
أليس أول من صلَّىٰ