الصفحه ١٣٣ : الاجراء النظري
الصريح بخلافة عليٍّ عليهالسلام
وولايته، أراد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن ينفِّذ
الصفحه ٦٥ : في تاريخ الإسلام دون سواها.
وفي كلِّ الغزوات التي خرج فيها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
كان عليٌّ
الصفحه ١١ : الزنا، والحدُّ عليه، والقرعة، وألَّا يطوف أحدٌ بالبيت عرياناً، وإضافة الضيف، وألَّا ينفقوا إذا حجَّوا
الصفحه ٤٥ : يكن غريباً عليه أن يضحّي ويبذل حتىٰ نفسه ليسلم محمَّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
لرسالته، تلك التّضحية
الصفحه ٤٦ :
وتراكمت عليه الأحداث بعد خروجه من محنة الحصار في شعب أبي طالب، ولم تكن سوىٰ أيام قلائل حتىٰ توفِّي عمُّه
الصفحه ٦٨ : ، وظلَّ يلاحق عتبة حتَّىٰ استفزَّه.
ودفع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
رايته إلىٰ عليٍّ، وكان عمره
الصفحه ٩٢ : كما رجع صاحباك.
قال : « أنا أرجع! لا والله حتَّىٰ تسلموا،
أو لأضربنَّكم بسيفي هذا، أنا عليُّ بن أبي
الصفحه ١٦٣ : راضياً عن هؤلاء الستَّة» وهم : عُثمان بن عفَّان وعليُّ بن أبي طالب، وطلحة وسعد بن أبي وقَّاص والزبير
الصفحه ١٨٠ : والحوادث
بعد مقتل الخليفة وما خلَّف قتله من آثار ـ سنمرُّ عليها لاحقاً ـ في هذه الأجواء تمَّت البيعة للإمام
الصفحه ١٧٣ : ! فإنَّه كان يُقال : يُقتل في هذه الأُمَّة إمام يفتح عليها القتل والقتال إلىٰ يوم القيامة، ويلبس
أمورها
الصفحه ٤٣ :
وقيل : استمر نحواً
_______________________
١)
تاريخ اليعقوبي ٢ : ٣١.
٢)
و ٣) نفس المصدر.
الصفحه ٥٥ : : لليلتين منه، وقيل : آخر
يوم الخميس، لاثنتي عشرة ليلة خلت منه. انظر الطبقات الكبرىٰ ١ : ١٨٠، تاريخ اليعقوبي
الصفحه ٨٤ : ء لسبع بقين من ذي القعدة.
_______________________
١)
سورة الاحزاب : ٣٣ / ٩.
٢)
تاريخ اليعقوبي
الصفحه ١٥٨ : ، مسند أحمد ١ : ٣، ٣٣١، و٣ : ٢١٢، ٢٨٣، سنن
الترمذي ٥ : ٦٣٦ / ٣٧١٩، تاريخ اليعقوبي ٢ : ٧٦، الإصابة ٤ : ٢٧٠
الصفحه ١٩٣ : يعرفون عنه شيئاً إلَّا اسمه.. لكن الذي وقع هو أنَّ خلافة الإمام عليهالسلام
قصيرة جدَّاً، بسبب تلك