الصفحه ٢١٩ : زيدٍ الأحول عن الأجلح،
عن أشياخ كندة، قال : سمعتهم أكثر من عشرين مرَّةً يقولون : سمعنا عليَّاً
الصفحه ٢٢٢ :
من دولة بني أُميَّة
من بعده، وإنَّهم لا ينتهون عمَّا يقدرون عليه من قبيح الأفعال ولئيم الخلال، فلم
الصفحه ٢٥ : رفيقين في غزوة العشيرة، فلمَّا نزلها رسول الله وأقام بها، رأينا ناساً من بني مدلج يعملون في عين لهم، فقال
الصفحه ٢٩ :
ووصف عليهالسلام
تلك الأيام القيِّمة مبيّنا فضلها واختصاصه بها على من سواه، فقال :
«
وقد علمتم
الصفحه ٥٤ : لم أفعل ؟! »، فقالوا : لترجعنَّ
راغماً!!
ودنوا من المطايا، فحال عليٌّ عليهالسلام بينهم، وأهوىٰ
له
الصفحه ٦٩ : ، فقال عتبة : كُفءٌ كريم، وأنا أسد الحلفاء، من هذا معك؟ قال : عليُّ بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث، قال
الصفحه ٧٢ : فلا تشاركونا، فإنَّما نؤتىٰ من موضعكم هذا »
(١).
ولمَّا التحمت المعركة تقدَّم طلحة بن
أبي طلحة
الصفحه ٧٥ :
عن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لحقني من الجزع عليه
ما لم أملك نفسي، وكنت أمامه أضرب بسيفي
الصفحه ٧٩ :
لكلِّ عشرة أربعين
ذراعاً (١)،
ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
معهم يحفر وينقل التراب، وفرغوا من
الصفحه ٨٢ : وجهه من ضربة عمرو، ورأس عمرو بيده يقطر دماً، وكان وجه علي عليهالسلام يتهلَّل فرحاً، فألقاها بين يدي
الصفحه ٩٤ : يعمّي اخبارنا عليهم، والكتاب مع امرأة سوداء قد أخذت علىٰ غير الطريق، فخذ سيفك والحقها وانتزع الكتاب منها
الصفحه ٩٥ :
فسمعها رجل من المهاجرين، فأعلم رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقال : «
اليوم يوم المرحمة
الصفحه ٩٧ :
ذلك من قولهم.
وكان لواء المهاجرين مع عليِّ بن أبي
طالب عليهالسلام
(١)، ووزَّع بقية الرايات
الصفحه ١١٨ : عليهماالسلام،
بهم خلَّد التأريخ حدثاً عظيماً يعدُّ من احدىٰ معاجز حضرة الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٤٩ :
وهناك حروب داخلية ـ دينية وسياسية ـ غير
هذه التي ذكرناها، لابدَّ من الوقوف عليها ولو بشيء من