الصفحه ٦٠ :
قال : « مرحباً وأهلاً ».
لم يزده عليهما.
فخرج عليٌّ علىٰ أولئك الرهط من
الأنصار ينظرونه. قالوا
الصفحه ٦٢ :
بكر وعمر وعُثمان وطلحة والزبير، وبعدَّتهم من الأنصار »،
قال فانطلقت فدعوتهم، فلمَّا أخذوا مجالسهم قال
الصفحه ٨٦ : الحرام..
فسار رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم،
بأصحابه حتَّىٰ دنا من الحديبية، وهي علىٰ تسعة أميال من
الصفحه ٨٧ : ، وقال لعليٍّ : «
لتبلينَّ بمثلها » (٢)،
واصطلحا علىٰ وضع الحرب عن الناس عشر سنين، وانَّه من أتىٰ منهم
الصفحه ٩٦ : إليهم ما أخذ منهم حتَّىٰ العقال وميلغة الكلب، وبعث معه بمال ورد من اليمن فودىٰ القتلىٰ، وبقيت معه منه
الصفحه ١٠٢ :
وفي بعض رواياتها : « لا يبلّغ عني إلّا أنا
أو رجل مني » (١).
ولهذه القصة دلالة كبيرة نأتي عليها
الصفحه ١١٦ : من الدنيا وما فيها :
لقد قال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يوم غدير خُمٍّ، بعد حمد الله
الصفحه ١٢٢ : لعليٍّ عليهالسلام سوىٰ هذه
الخصال لكفاه ذلك فخراً، وفضلاً، وعزَّاً علىٰ غيره من العالمين!
٢ ـ أخو رسول
الصفحه ١٥٨ :
فقلت في نفسي : والله لا يسبقني بها.
فقلت له : يا أمير المؤمنين، فاردد إليه ظلامته! فانتزع يده من
الصفحه ١٧١ :
ـ طريد رسول الله
ولعينه ـ وزير الخليفة ومستشاره، فهو ابن عمِّه وكاتبه.
وكلُّهم من طغمة بني
الصفحه ١٧٣ :
أقرب
إلىٰ أبي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وشيجة رحمٍ منهما، وقد
نلتَ من صهره ما لم ينالا
الصفحه ١٧٦ :
ولمَّا نزل عُثمان وعاد إلىٰ بيته
عاب عليه مروان إقراره بالخطأ، وما أعطاهم من الوعد بالإصلاح
الصفحه ١٨٦ : فافعل معهم مثل ذلك، ومن حضر من الناس كلُّهم الأحمر والأسود فاصنع به مثل ذلك »!
وتخلَّف يومذاك رجال
الصفحه ١٨٨ :
: «
رحم الله امرءاً رأى حقاً فأعان عليه، ورأىٰ جوراً فردّه، وكان عوناً للحق علىٰ من خالفه »
(١).
وكان
الصفحه ٢١٨ : قبل ظهور الخوارج، أنَّ قوماً يخرجون ويمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميَّة، علامتهم رجل مُخدَج