وعن تفسير فرات بن إبراهيم ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث كلامه مع «عمرو بن عبيد» ، قال :
«وأمّا قوله تعالى : (وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى)(١) ، فانّما على النّاس أن يقرؤا القرآن كما انزل ، فاذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا يا عمرو ـ الحديث.» (٢)
وعن العيّاشي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
«من فسّر القرآن برأيه إن أصاب لم يوجر ، وإن أخطأ خرّ (٣) أبعد من السماء» (٤)
وعن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
«ما علمتم فقولوا ، وما لم تعلموا فقولوا : الله أعلم ؛ إن الرجل ينتزع (٥) الآية ، فيخرّ فيها (٦) أبعد ما بين السماء والارض.» (٧) وعن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
«إيّاكم والخصومة! فانّها تحبط العمل وتمحق الدين ؛
__________________
(١) طه / ٨١.
(٢) تفسير فرات ، ص ٩١ ، والوسائل ، ج ١٨ ، باب ١٣ من أبواب صفات القاضى ص ١٤٩ ، ح ٦٤. ينتهي الحديث فيما بأيدينا من المصادر المذكورة إلى كلمة «عمرو» فلا يصح أخذ لفظ «الحديث» كما استعمله المؤلف (ره).
(٣) في بعض النسخ : «فهو».
(٤) العياشي ، ج ١ ، ص ١٧ ، ح ٤ ؛ والبحار ، ج ٩٢ ، باب تفسير القرآن بالرأي ص ١١٠ ح ١٣ ، والوسائل ، ج ١٨ ، باب ١٣ من أبواب صفات القاضي ، ص ١٤٩ ، ح ٦٦.
(٥) في بعض نسخ العياشى : «ينزع».
(٦) في بعض نسخ العياشي : «بها».
(٧) العياشي ، ج ١ ، ص ١٧ ، ح ٣.