وأربعمائة ، فحج ورجع إلى دمشق واستوطنها عشر سنين بمنارة الجامع ، وصنّف فيها كتباً ، ثمّ صار إلى القدس والاسكندرية ، ثمّ عاد إلى وطنه بطوس مقبلاً على التصنيف والعبادة وملازمة التلاوة ونشر العلم وعدم مخالطة الناس ، ثمّ إنّ الوزير فخر الدين نظام الملك حضر إليه وخطبه إلى نظامية نيسابور ، وألحّ كلّ الإلحاح فأجاب إلى ذلك وأقام عليه مدة ، ثمّ تركه وعاد إلى وطنه على ما كان عليه ، وابتنى إلى جواره خانقاه للصوفية ومدرسة للمشتغلين.
تصانيفه
يذكر ابن قاضي شهبة تصانيفه ، وإليك بعضها :
١.الوسيط ، وهو كالمختصر للنهاية ، والوسيط ملخص منه.
٢ ـ الوجيز والخلاصة.
٣ ـ كتاب الفتاوى مشتمل على مائة وتسعين مسألة.
٤ ـ كتاب الإحياء وهو من أشهر تآليفه.
٥ ـ المستصفى في أُصول الفقه.
٦ ـ بداية الهداية في التصوف.
٧ ـ إلجام العوام عن علم الكلام.
٨ ـ الرد على الباطنية.
٩ ـ مقاصد الفلاسفة.
١٠ ـ تهافت الفلاسفة.
١١ ـ جواهر القرآن.
١٢ ـ شرح الأسماء الحسنى.
١٣ ـ مشكاة الأنوار.
١٤ ـ المنقذ من الضلال.