الصفحه ١٥١ : كانُوا
يَكْذِبُونَ) أي بتكذيبهم الله ورسوله ، فيما جاء به من الدين ، أو
بكذبهم في قولهم : (آمَنَّا
الصفحه ١٥٢ : لقد آمنت
كإيمانكم وشهدت كشهادتكم فافترقوا على ذلك. فانطلق هؤلاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٥٦ : لَهُمْ آمِنُوا
كَما آمَنَ النَّاسُ) قال : صدّقوا كما صدّق أصحاب محمّد أنّه نبيّ ورسول ،
وأنّ ما أنزل عليه
الصفحه ١٥٩ :
الَّذِينَ
آمَنُوا قالُوا آمَنَّا) أي صاحبكم رسول الله ، ولكنّه إليكم خاصّة (وَإِذا خَلَوْا إِلى
الصفحه ١٧٠ : المنافقين من أهل المدينة هربا من
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى المشركين ، فأصابهما هذا المطر الّذي
الصفحه ١٧٧ : الطبري يروي بإسناده إلى أبي كثير ، قال : كنت عند أبي الجلد إذ جاءه
رسول ابن عبّاس بكتاب إليه. فكتب إليه
الصفحه ١٨٨ : صادِقِينَ).
وهذا التحدّي
ظلّ قائما في حياة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وبعدها ، وما يزال قائما مرّ
الصفحه ١٩١ :
مخفيا أمره.
قال : وأنزل
عليه : (وَأَنْذِرْ
عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
...). قال : وكان أصحاب رسول الله
الصفحه ٢٠٤ : أفنيتهم ، وفي عامّة أحوالهم.
فأحبّ الرسول أن تكون قراءة القرآن هجّيراهم. فقال ذلك. يعني قوله : ليس منّا من
الصفحه ٢٠٥ : بهذا الشأن أحاديث مرفوعة إلى النبي وعترته الطيّبين.
[٢ / ٥٦٧] فعن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢١٥ : عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «العبادة سبعون جزءا وأفضلها جزءا ، طلب الحلال
الصفحه ٢١٦ : : يا
ابن رسول الله ، النظر إلى الأئمّة منكم عبادة أو النظر إلى جميع ذرّيّة النبيّ
الصفحه ٢٢٤ : إليه الرسول من توحيده هو الحقّ لا يشكّ
فيه ؛ ابن كثير ١ : ٦١ ؛ التبيان ١ : ١٠٢ ، بلفظ : قال ابن عبّاس
الصفحه ٢٢٦ : في التوراة والإنجيل لا ندّ
له (٤).
[٢ / ٦٤٣]
وأخرج البخاري ومسلم عن ابن مسعود قال : قلت يا رسول
الصفحه ٢٢٨ : في الدلائل عن أبي هريرة قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما من الأنبياء نبيّ إلّا أعطي