[٢ / ٧١١] وأخرج البخاري عن أنس قال : «أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام فجاءت أمّه إلى النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقالت : يا رسول الله قد علمت منزلة حارثة منّي ، فإن يكن في الجنّة أصبر وأحتسب ، وإن تكن الأخرى ترى ما أصنع؟ فقال : ويحك (أو هبلت) أو جنّة واحدة هي ، إنّها جنان كثيرة ، وإنّه في جنّة الفردوس الأعلى» (١).
[٢ / ٧١٢] وأخرج الترمذي وحسّنه والحاكم وصحّحه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من خاف أدلج ، ومن أدلج فقد بلغ المنزل ، ألا إنّ سلعة الله غالية» (٢).
[٢ / ٧١٣] وأخرج الحاكم عن أبيّ بن كعب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من خاف أدلج ، ومن أدلج فقد بلغ المنزل. ألا إنّ سلعة الله غالية ، ألا إنّ سلعة الله الجنّة ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه» (٣).
[٢ / ٧١٤] وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال : والّذي أنزل الكتاب على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم إنّ أهل الجنّة ليزدادون جمالا وحسنا كما يزدادون في الدنيا قباحة وهرما (٤).
قوله تعالى : (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ)
[٢ / ٧١٥] أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله : (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) أي يعني المساكن ، تجري أسفلها أنهارها (٥).
[٢ / ٧١٦] وأخرج ابن أبي حاتم وابن حبّان والحاكم وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنهار الجنّة تفجّر من تحت تلال أو من تحت جبال مسك» (٦).
[٢ / ٧١٧] وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبو الشيخ بن حبّان في التفسير والبيهقي في
__________________
(١) الدرّ ١ : ٩٤ ؛ البخاري ٥ : ٩ ، كتاب المغازي ، باب ٩ (فضل من شهد بدرا) ، وكذا ٧ : ٢٠٠ ـ ٢٠١.
(٢) الدرّ ١ : ٩٤ ؛ الترمذي ٤ : ٥١ / ٢٥٦٧ ، باب ١٤ ، وزاد : «ألا إنّ سلعة الله الجنّة» ؛ الحاكم ٤ : ٣٠٧ ـ ٣٠٨ ، كتاب الرقاق ؛ كنز العمّال ٣ : ١٤٢ / ٥٨٨٥.
(٣) الدرّ ١ : ٩٤ ؛ الحاكم ٤ : ٣٠٧ ـ ٣٠٨ ، كتاب الرقاق.
(٤) الدرّ ١ : ٩٤ ؛ المصنّف ٨ : ٧٥ / ٥٢ ، باب ١.
(٥) الدرّ ١ : ٩٤ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٦٦ / ٢٥٣.
(٦) الدرّ ١ : ٩٤ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٦٥ / ٢٥٢ ؛ ابن حبّان ١٦ : ٤٢٣ / ٧٤٠٨ ؛ البعث والنشور : ١٨٣ / ٢٦٦ ؛ أبو الفتوح ١ : ١٧١ ، نقلا عن ابن عبّاس ؛ ابن كثير ١ : ٦٦ و ٤ : ٥٣٧ في تفسير سورة الغاشية.