يرى يقينه في عمله. والكافر يرى إنكاره في عمله ، فاعتبروا إنكار الكافرين والمنافقين بأعمالهم الخبيثة» (١).
[٢ / ٢٠٢] وبإسناده عن مدرك بن عبد الرّحمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الإسلام عريان ، فلباسه الحياء ، وزينته الوقار ، ومروءته العمل الصّالح وعماده الورع. ولكلّ شيء أساس ؛ وأساس الإسلام حبّنا أهل البيت» (٢).
[٢ / ٢٠٣] وبإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، عن أبيه ، عن جدّه صلوات الله عليهم قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ الله خلق الإسلام فجعل له عرصة (٣) وجعل له نورا ، وجعل له حصنا ، وجعل له ناصرا. فأمّا عرصته فالقرآن ، وأمّا نوره فالحكمة ، وأمّا حصنه فالمعروف ، وأمّا أنصاره فأنا وأهل بيتي وشيعتنا» (٤).
إنّ الصبغة هي الإسلام
[٢ / ٢٠٤] وبإسناده عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام «في قول الله ـ عزوجل ـ : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً)(٥) قال : الإسلام ، وقال في قوله : (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى)(٦) قال : هي الإيمان بالله وحده لا شريك له» (٧).
[٢ / ٢٠٥] وبإسناده عن حمران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام «في قول الله : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) قال : الصبغة هي الإسلام» (٨).
[٢ / ٢٠٦] وبإسناده عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام «في قول الله : (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى) قال : هي الإيمان» (٩).
__________________
(١) المصدر : ٤٥ ـ ٤٦ / ١.
(٢) المصدر : ٤٦ / ٢.
(٣) العرصة : ساحة الدار.
(٤) الكافي ٢ : ٤٦ / ٣.
(٥) البقرة ٢ : ١٣٨.
(٦) البقرة ٢ : ٢٥٦.
(٧) الكافي ٢ : ١٤ / ١.
(٨) المصدر / ٢.
(٩) المصدر / ٣.