لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنّك أنت أرحم الراحمين. لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب عليّ إنّك أنت التوّاب الرحيم (١).
[٢ / ١٤٣٦] وأخرج هنّاد في الزهد عن سعيد بن جبير قال : قال : لمّا أصاب آدم الخطيئة فزع إلى كلمة الإخلاص : لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك ، ربّ عملت سوءا وظلمت نفسى فاغفر لي إنّك أنت خير الغافرين ، لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك ، ربّ عملت سوءا وظلمت نفسى فارحمني إنّك أنت أرحم الراحمين ، لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك ، ربّ عملت سوءا وظلمت نفسي فتب عليّ إنّك أنت التوّاب الرحيم (٢).
[٢ / ١٤٣٧] وأخرج ابن جرير عن مجاهد ، كان يقول في قول الله : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) : الكلمات «اللهمّ لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك ، ربّ إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي إنّك خير الغافرين. اللهمّ لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك ، ربّي إنّي ظلمت نفسي فارحمني إنّك خير الراحمين. اللهمّ لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك ، ربّ إنّي ظلمت نفسي فتب عليّ إنّك أنت التوّاب الرحيم» (٣).
[٢ / ١٤٣٨] وقال الحسن بن راشد : إذا استيقظت من منامك فقل الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه : سبّوح قدّوس ، ربّ الملائكة والروح ، سبقت رحمتك غضبك ، لا إله إلّا أنت ، إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي وارحمني إنّك أنت التوّاب الرحيم الغفور (٤).
[٢ / ١٤٣٩] وأخرج الواحدي عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس قال : الكلمات هي : أنّ آدم عليهالسلام قال : يا ربّ ألم تخلقني بيدك؟ قال : بلى ، قال : ألم تسكني جنّتك؟ قال : بلى ، قال : فلم أخرجتني منها؟ قال : بشؤم معصيتك. قال : يا ربّ أرأيت إن تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنّة؟ قال : نعم ، قال : فهذه الكلمات (٥).
__________________
(١) الدرّ ١ : ١٤٥ ؛ الشعب ٥ : ٤٣٤ / ٧١٧٣ ، باب في معالجة كلّ ذنب بالتوبة ؛ ابن عساكر ٧ : ٤٣٣ ، رقم ٥٧٨.
(٢) الدرّ ١ : ١٤٥ ؛ الزهد لهنّاد ٢ : ٤٦١ / ٩١٨.
(٣) الطبري ١ : ٣٥٠ / ٦٥٧ ؛ التبيان ١ : ١٦٩ ، وزاد في آخره : وروي مثل ذلك عن أبي جعفر عليهالسلام.
(٤) البرهان ١ : ١٩٥ ـ ١٩٦ / ٩ ؛ العيّاشي ١ : ٥٩ / ٢٦ ؛ البحار ١١ : ١٨٦ ـ ١٨٧ / ٣٨ و ٧٣ : ١٩٥ / ١١.
(٥) الوسيط ١ : ١٢٥.