أين أهبطا
[٢ / ١٣١٦] أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عبّاس قال : أهبط آدم إلى أرض يقال لها دجناء (١) بين مكّة والطائف (٢).
[٢ / ١٣١٧] وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمر قال : أهبط آدم بالصفا وحوّاء بالمروة (٣).
[٢ / ١٣١٨] وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصحّحه عن ابن عبّاس. إنّ أوّل ما أهبط الله آدم إلى أرض الهند. وفي لفظ بدجناء أرض بالهند (٤).
[٢ / ١٣١٩] وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر عن الحسن قال : أهبط آدم بالهند ، وهبطت حوّاء بجدّة ، وهبط إبليس بدست ميسان (٥) من البصرة على أميال ، وهبطت الحيّة بأصبهان! (٦)
[٢ / ١٣٢٠] وأخرج ابن سعد وابن عساكر عن ابن عبّاس قال : أهبط آدم بالهند وحوّاء بجدّة ، فجاء في طلبها حتّى أتى جمعا ، فازدلفت إليه حوّاء. فلذلك سمّيت «المزدلفة» واجتمعا بجمع فلذلك سمّيت «جمعا» (٧).
[٢ / ١٣٢١] وأخرج الطبراني وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «نزل آدم عليهالسلام بالهند فاستوحش ، فنزل جبريل فنادى بالأذان : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، ـ مرّتين ـ أشهد أنّ محمّدا رسول الله ـ مرّتين ـ. فقال : ومن محمّد هذا؟ قال : هذا آخر ولدك من الأنبياء» (٨).
__________________
(١) قال ابن الأثير : وفي الحديث عن ابن عبّاس : «إنّ الله مسح ظهر آدم بدجناء». هو بالمدّ والقصر : اسم موضع. ويروى بالحاء المهملة. والدجناء : ترعة تربّى فيها الدواجن جمع داجن : وهي الشاة تعلف وتسقى في حظيرتها. وهذا قريب من الحديث الآتي «دست ميسان» معرّب «دشت ميشان». دشت : الترعة. ميشان ـ جمع ميش ـ المعز من الغنم.
(٢) الدرّ ١ : ١٣٥ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٨٩ / ٣٩٤. ابن كثير ١ : ٨٤.
(٣) الدرّ ١ : ١٣٥ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٨٨ / ٣٩٢ ؛ ابن كثير ١ : ٨٤.
(٤) الدرّ ١ : ١٣٥ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٨٨ / ٣٩٣ ؛ الحاكم ٢ : ٥٤٢ ، كتاب تواريخ المتقدّمين ؛ ابن كثير ١ : ٨٤.
(٥) دست ميسان : كورة جليلة بين واسط والبصرة والأهواز. وهو معرّب دشت ميشان. وقد سبق أنّه متوافق مع الدجناء :
ترعة تربّى فيها الأغنام.
(٦) الدرّ ١ : ١٣٧ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٨٩ / ٣٩٥. ابن كثير ١ : ٨٤.
(٧) الدرّ ١ : ١٣٥ ؛ الطبقات الكبرى ١ : ٤٠ ؛ ابن عساكر ٦٩ : ١٠٩.
(٨) الدرّ ١ : ١٣٥ ؛ ابن عساكر ٧ : ٤٣٧ ؛ كنز العمّال ١١ : ٤٥٥ / ٣٢١٣٩.