السحاب حين ينزل الماء من السماء لأفسد ما يقع عليه من الأرض ، والبذر ينزل من السماء (١).
[٢ / ٦١٩] وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن خالد بن معدان قال : إنّ المطر ماء يخرج من تحت العرش فينزل من سماء إلى سماء حتّى يجتمع في السماء الدنيا فيقع في شيء يقال له الإبرم فيجتمع فيه ، فتجيء السحابة السوداء فتدخله فتشربه مثل شرب الإسفنجة ، فيسوقها الله حيث يشاء (٢).
[٢ / ٦٢٠] وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة قال : ينزل الماء من السماء السابعة ، فتقع القطرة منه على السحابة مثل البعير (٣).
[٢ / ٦٢١] وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن خالد بن يزيد قال : المطر منه من السماء ، ومنه ماء يسقيه الغيم من البحر ، فيعذبه الرعد والبرق. فأمّا ما كان من البحر فلا يكون له نبات ، وأمّا النبات فممّا كان من السماء (٤).
قلت : هذه روايات تحاكي ذهنيّة أصحاب الفكر القديم السّذّج ، وإنّما نقلناها نقلا وليس اعتمادا بها.
[٢ / ٦٢٢] وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة قال : ما أنزل الله من السماء قطرة إلّا أنبت بها في الأرض عشبة ، أو في البحر لؤلؤة (٥).
[٢ / ٦٢٣] وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المطر عن ابن عبّاس قال : إذا جاء القطر من السحاب تفتحت له الأصداف فكان لؤلؤا (٦).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٨٦ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٧٥ / ١٤٧٦ ، ذيل الآية ١٦٤ ؛ العظمة ٤ : ١٢٣٨ / ٧١٣ باب ٢٣ (ذكر السحاب وصفته).
(٢) الدرّ ١ : ٨٦ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٦١ / ٢٢٥ ؛ العظمة ٤ : ١٢٧٥ / ٧٦٣ ، باب ٢٤ : (ذكر المطر ونزوله) بلفظ : ... قال : المطر يخرّ من تحت العرش فينزل إلى السماء الدنيا فيجتمع في موضع يقال له «الإبرم» فتجيء السحابة السوداء فتشربه.
(٣) الدرّ ١ : ٨٦ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٧٤ / ١٤٦٩ ، ذيل الآية ١٦٤ ؛ العظمة ٤ : ١٢٥٨ / ٧٣٧ ، باب ٢٤ (ذكر المطر ونزوله).
(٤) الدرّ ١ : ٨٦ ؛ العظمة ٤ : ١٢٧٠ ـ ١٢٧١ / ٧٥٦ باب ٢٤ (ذكر المطر ونزوله) ؛ ابن كثير ٣ : ٣٣٣ ، وفيه : «فيذبّه الرعد» بدل «فيعذّبه الرعد» سورة الفرقان ، الآية ٤٨.
(٥) الدرّ ١ : ٨٦ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٦١ : ٢٢٧ ؛ العظمة ٤ : ١٢٥٩ / ٧٣٨ ، باب ٢٤ (ذكر المطر ونزوله) بلفظ : عن عكرمة : قال : ما من قطرة تقطر إلّا نبتت بها شجرة أو لؤلؤة ، ابن كثير ٣ : ٣٣٣ ، سورة الشعراء.
(٦) الدرّ ١ : ٨٧ ؛ كتاب المطر والرعد والبرق والريح لابن أبي الدنيا : ٥٤ / ٧ ؛ الطبري ١٣ : ١٧٢ بعد ٢٥٥٤٢.