الصفحه ١٩٧ :
ومن
ذلك قوله تعالى حاكيا
عن موسى عليهالسلام : (إِنْ هِيَ إِلَّا
فِتْنَتُكَ) [الأعراف : ١٥٥
الصفحه ٤٧ : باطل.
وإنما
قلنا : إنّ في تصحيحها
إبطالها من حيث إنها قديمة عندهم ، فكان يجب ثبوت هذه الصفات في الأزل
الصفحه ٢٩٦ :
فدعا عليها
فاقتلعها الله تعالى من أصلها في الحال (١).
[كرامات الأمير بدر الدين محمد بن أحمد
الصفحه ٣٨٢ : تلى قول الله تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ
الصفحه ٥٥٢ :
يبق إلا أن يجب في
الصلاة. ويمكن أن يقال بأن إجماع متقدمي أهل البيت (ع) يخصّ عمومات الكتاب ، فيكون
الصفحه ١٨٢ :
أَلَّا
تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) [الإسراء : ٢٣]
فنهض الشيخ مسرورا وهو يقول :
أنت الإمام
الصفحه ١٩٢ : إلا بدلالة العقل
؛ كيف بمعرفة فعل من أفعاله وهو القرآن ، فكذلك يجب حمل ما فيه على موافقة أدلة
العقول
الصفحه ٣٤٣ : عليهالسلام من العشرة ليس بأفضل من أبي بكر ؛ فلم يبق إلّا أن عليا عليهالسلام خير منه. ولا يصح أن يقال : خيرهم
الصفحه ٥١٢ : ؛ فيشفع له ؛ ليرقى درجة أعلا من درجات الصبيان والمجانين ، ويرفع إلى
منزلة عالية لم يكن لينالها إلا
الصفحه ٥٥١ :
رحمهالله : فمن أكثر من التسبيح فله إكثاره ، ومن أقل أجزأه إقلاله
، قال : وكان يسبّح كثيرا ، ويقول
الصفحه ٣٢ : (١) وغيرهم من الكفار الجهلة الأشرار. ونحن نستدل عليه تعالى
بفعله ؛ لأن كلّ ما لا يدرك بالحواسّ فالطريق إلى
الصفحه ١٢٤ : لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) [الشورى : ٥١]. ومن حدّثك أنّ أحدا
الصفحه ٢٤٢ : ، وانتفاؤها وإن أرادوا حصولها. فلم يبق إلّا أن تكون (٤) من فعل الله سبحانه.
__________________
(١) في
الصفحه ٢٦٤ :
الفرض والإيجاب.
قال الله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
الصفحه ٤٨٠ : ، واحتذائهم بسيرتهم ، ودخولهم في ملّتهم ؛ ولأنهم لم
يتّبعوا إلا أهل البيت (ع) الذين قد شهد الكتاب ببراءتهم من