الصفحه ٥٩٣ :
المحققين (٢).
وإن رأى ـ والعياذ
بالله ـ غيّا فارق مع المفارقين. فأما ادعاؤه كونه من الهداة المهتدين
الصفحه ٣٢ : (١) وغيرهم من الكفار الجهلة الأشرار. ونحن نستدل عليه تعالى
بفعله ؛ لأن كلّ ما لا يدرك بالحواسّ فالطريق إلى
الصفحه ٣٨ : لكونه عليها [أي
الصفة] يصحّ منه إيجاد معلومه ، أو ما يجري مجرى معلومه محكما إذا كان مقدورا له ،
ولم يكن
الصفحه ٣٩ :
والنظام ما يزيد
على كلّ صناعة محكمة في الشاهد : من بناء وكتابة.
ومن نظر في الهواء
وما فيه من
الصفحه ٥٠ :
أن يكون عالما ؛
فلأن من جملة هذه المعاني العلم ؛ إذ ذلك هو مذهب الصفاتية القائلين بأنه تعالى
عالم
الصفحه ٥٥ : ـ وكذلك من لا يكون حيّا فإنهم لا يصفونه بأنه سميع بصير.
فثبت بذلك ما
ذكرناه من أنه تعالى سميع بصير. وقد
الصفحه ٧٥ : ) [التوبة : ١٢٩].
فإن قيل : فما الفائدة في خلقه؟ قلنا : فيه فوائد : منها أنه سقف الجنة. ومنها أنه قبلة دعا
الصفحه ١١٤ : (١) ؛ لقوله بأن الله تعالى يدرك بالحواس (٢) ؛ لأن الحسن بن أبي بشر من ذرية أبي موسى الأشعري. والذي
يدلّ على
الصفحه ١٢٤ :
الله العظيم لقد
قفّ (١) شعري ممّا قلت ، ثم قالت : ثلاث من حدّثك بهنّ فقد كذب : من حدّثك (٢) أنّ
الصفحه ١٩١ :
وأما الموضع الثاني :
وهو في كيفية
إضافته إلى الله تعالى وكيفية حمل ما في القرآن من ذلك فاعلم
أنّ
الصفحه ٢١٠ :
بإجماع ؛ ولأنّ من
حمل من ثقل غيره فقد خفّف عنه من ذلك. والإجماع منعقد على أنّه لا يخفّف عن
المحمول
الصفحه ٢٢٣ :
الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ
فَتُخْرِجُوهُ
الصفحه ٢٢٧ : إرادة قتل الأنبياء ، وسائر الفواحش ، فبطل قول القدرية.
مسألة في التكليف
والكلام منها يقع
في خمسة
الصفحه ٢٣٤ :
وعلى هذه الطريقة
تجري الحال فيمن أدلى حبله إلى غريقين ليتشبّثا به فينجوا من الغرق فتشبّث به
أحدهما
الصفحه ٢٣٦ :
وذلك أمور : منها
ما يجب تقدمه (١) على الفعل ، وهو أن يكون المكلّف متمكنا من الفعل بالقدرة
والآلة