الصفحه ١٥٤ :
وأمّا أنه تعالى
غنيّ عن فعلها فلما بينّا أنه تعالى غني ، وأن الحاجة لا تجوز عليه في حال من
الأحوال
الصفحه ١٧٤ : القدر ، فقال : لا بدّ أن تكون
المعاصي من الله أو من العبد أو بينهما جميعا ؛ فإن كانت من الله فهو أعدل من
الصفحه ٢٣٣ :
إلى العلم بعدله
وحكمته تعالى ، وصحّ (١) لنا أنّ أفعاله كلها حسنة ، ثمّ علمنا أن هذا التكليف من
الصفحه ٢٤١ : فاعله ، فهو باعتبارها على ضربين : أحدهما من فعل الله سبحانه وتعالى. والثاني من فعل غيره. فالذي من فعل
الصفحه ٢٧٣ :
ـ للزم إذا ترافعا
إلى إمام أو حاكم من حكّام المسلمين أن لا يكون بأن يقضي للغاصب على المغصوب أولى
الصفحه ٢٩١ :
من دار الناصر قبل
موته وهو يصعد إلى السماء ، فما زال كذلك حتى فارق الدنيا ، فلما مات انقطع ذلك
الصفحه ٢٩٢ : المنصور بالله عليهالسلام وهو أمور : منها أنه أتاه شيخ كبير فشكى عليه الصمم فنفث في أذنيه ودعا له
فبرئ من
الصفحه ٣٤٢ : بالإجماع ، وهما معلومان فيمن ثبتت عصمته دون من لم
تثبت عصمته ، فلا يجوز العدول عمن علم إسلامه إلى من لم
الصفحه ٣٨٤ :
للناس : كلّكم
أفقه من عمر ، حتى المخدّرات في البيوت (١). أين عمر ممن قال فيه رسول الله
الصفحه ٤٦٠ :
قال : «يخرج من
ولده (١) رجل يقال له : زيد ، يقتل بالكوفة ، ويصلب بالكناسة ، يخرج من قبره نبشا
الصفحه ٤٧٨ : فاسِقُونَ). [الحديد ٢٦] ، فلم يسقط (٢) فسق الفاسقين وجوب اتّباع الهداة الصادقين ، ولا إخراجهم
من وراثة
الصفحه ٤٨١ :
لكرامتهم على الله
عزوجل» (١). وقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : «خلقنا من شجرة
الصفحه ٥٤٢ :
التكبيرة من أولها
إلى آخرها عندهما جميعا (ع) (١).
واعلم أيها
المسترشد أنه يجزيك في النية أن تنوي
الصفحه ٥٤٥ : عشر موضعا ؛ فلا تخلّ بواحدة منها ، وافرق بين الضاد والظاء فيما تتلوه من
كتاب الله تعالى ، فإن المغضوب
الصفحه ٥٥١ :
رحمهالله : فمن أكثر من التسبيح فله إكثاره ، ومن أقل أجزأه إقلاله
، قال : وكان يسبّح كثيرا ، ويقول