الصفحه ٣٨ : ابتداء ، والفعل المحكم لا يصح ابتداء إلا من عالم.
وإنما
قلنا : إنّ الفعل المحكم
قد صح منه ابتداء لأنّا
الصفحه ٥٠ : بعلم ، والعلم لا يصح وجوده إلا من عالم ، بدليل أنّ الواحد منا إنما يتوصّل
إلى تحصيل العلم بما لا يعلمه
الصفحه ٤٠٣ : كتافا (٢) ثم ضرب أعناقهم إلا من أراد تركه ، وسبى ذراريهم ؛ فلما
بلغ ذلك رسول الله
الصفحه ٥١ : . والعلم الواحد لا يتعلق
على سبيل التفصيل بأزيد من معلوم واحد ، وإلا تعدى إلى أكثر من ذلك ، وذلك محال
الصفحه ٢٦٩ : ـ دلالة على بطلان مقالتهم جميعا ؛ فسقط قول كلّ واحد
من الفريقين بحمد الله ومنّه ، ولم يبق إلا التوقف
الصفحه ١٦٤ : يكون إلا من
رام ، وإنما أرادوا إصابة من غير حاذق بالرمي. فمعنى ذلك أنّك لم تصبهم حيث رميت
ولكن الله
الصفحه ٥٣٧ :
مسائل الاجتهاد ،
مع قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «كلّ مجتهد مصيب». والأمر في ذلك أظهر من أن
الصفحه ٥٧٣ : هذه الحدود إلى الأئمة دون غيرهم من سائر الأمة إلا حدّ المماليك فإنه في
وقت الأئمة إليهم كما تقدم مثله
الصفحه ٣٩٢ : :
وفي ذلك اليوم ورد في ذي الفقار قول جبريل (ع) : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا
علي. وذو الفقار من
الصفحه ٢٣٠ : ؛
لاستحالة المنافع والمضارّ عليه ، فلم يبق إلا أن يكون ذلك الغرض راجعا إلينا ،
ولا يجوز أن يكون غرضه سبحانه
الصفحه ١٤٤ : ، وذلك محال ؛ فثبت أن الإله من تحقّ له العبادة ، وإنما قلنا : إنّه لا تحقّ له العبادة إلا بأن يكون على
الصفحه ٢٢٦ : ذلك مذكور في كتاب الله تعالى في مواضع محصورة : منها قوله تعالى في المدثر
٥٦ : (وَما يَذْكُرُونَ
إِلَّا
الصفحه ٢٢٣ : عِنْدَكُمْ
مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا) ، وهذا مما لا يقال إلا للمبطل ؛ لأنّ المبطل يقول ما لا
يعلمه
الصفحه ٣٢٤ :
قدّرت ، وبعض القوم يقدّر ثم لا يقطع. وقال بعض المتقدمين في اللغة مفتخرا على
غيره : لا أعد إلّا وفيت
الصفحه ٥٤٢ : ، والاستسقاء
، والخسوف ، والكسوف ، ونحو ذلك ؛ لأنه لا بد من تعيين الصلاة ، ولا يقع التعيين
إلا بذلك ، فهذا من