الصفحه ٣٩٩ : : لو وزن بها إيمان العالمين لرجح ، يعني
ثواب علي عليهالسلام على ذلك. وقد روي عن النبي
الصفحه ٥٢٩ :
والحشر ، وعند المواقف ، والصراط ، والميزان ، ونحو ذلك.
وقد يكون سبب هذا
الذّكر المولّد للخوف والرجاء من
الصفحه ١٣١ : : «من لقي الله يشرك به شيئا دخل النار» (١). وعن ابن مسعود عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «من حلف
الصفحه ١٧٧ : : الإيمان قول بلا عمل» (١). ومنها ما روي عن جابر بن عبد الله أنه قيل : يا رسول الله
ومن القدرية؟ فقال
الصفحه ٢٢٥ :
لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ
حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
الصفحه ٤٧٧ :
بعده مما منعتم
منه أنفسكم وذراريكم» ، قال علي : فوضعتها على رقاب القوم ، وفي بها من وفى ، وهلك
بها
الصفحه ٥٧٥ :
الصّدقة ، والمنكح من الذكور مثل ما تنكح النّساء» (٢). وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا تملّوا (٣) أعينكم
الصفحه ٣١٥ :
[فضل النّبيّ عليه وآله السّلام على عيسى عليهالسلام]
ومنها
فضله على عيسى عليهالسلام ؛ فإن عيسى
الصفحه ٤٩٨ : فِي
الدُّنْيا مَعْرُوفاً) [لقمان : ١٥] ،
ولا أقوم بفرض الله ولا أعرف بحق الله تعالى في الآدميين من
الصفحه ٥٢٨ :
في حالة تركه
للتوبة وهذا خطر عظيم ، لا خطر أعظم منه. قال علي عليهالسلام : ما أطال رجل الأمل إلا
الصفحه ٣٤٤ : (رض) فلم يشاركوه فيه ، وهذا كالإيمان بالله ؛ فإنه
أول من آمن ، ثم المؤازرة والمعاضدة له (٤) ، وتحمّل
الصفحه ١٩٦ :
عليه قوله حين
لعنه ، وأوجب عليه العذاب ، حيث يقول : (قالَ اخْرُجْ مِنْها
مَذْؤُماً مَدْحُوراً
الصفحه ٣١٧ : . ثم التفت إلى القوم كأنه عارف بهم ، ثم قال : ويلكم أكفر بعد إيمان ؛
أنا يوسف بن كعب صاحب أصحاب الأخدود
الصفحه ١٤ : بالعيان ، فتحويه الجهة والمكان ،
ولكن يعرفه أهل الإيمان بما ابتدعه من خلقه وأبان ، وجعله على ذاته أعظم
الصفحه ١٢٣ : ببصره ، فقال عليهالسلام : يا عبد الله اكفف من يدك ، واغضض من بصرك فإنك لن تراه
ولن تناله. فقال : يا