الصفحه ٦٠ :
إلا أنه لا يجوز
أن يعلمه مؤمنا وهو لم يؤمن بعد ، كما لا يجوز أن يعلمه أسود إلا بعد كونه أسود
الصفحه ١١٩ : البصراء صحاح الحواسّ بالعميان ، ومعلوم
خلاف ذلك ، فلم يبق إلا أن يكون التّمدّح راجعا إلى ذاته تعالى
الصفحه ١٣٢ : (٣) وإبطال الفائدة فيه. ومنها أنّ أخبار الآحاد لا يجوز الأخذ
بها (٤) والعمل عليها إلا متى تكاملت شرائطها وهي
الصفحه ٢٢٠ : يكون آمرا وناهيا ومتهددا إلّا
وهو مريد وكاره ؛ لأنّه لو لم يكن كذلك لعاد على ما علم من حقيقة الأمر
الصفحه ٢٥٤ :
هاشم إلى أنه
منقطع (١). وهو قول كثير من العدلية ، خلافا للشيخ أبي الهذيل ؛ فإنه ذهب إلى دوام
العوض
الصفحه ٣٠١ : ثبت ذلك وجب
أن يكون من ظهر عليه المعجز صادقا ، وإلا وجب أن يكون كاذبا ؛ لكون القسمة في ذلك
دائرة بين
الصفحه ٥٥٣ : إلا بإسماعهم. والجهر به سنة على المنفرد وكذلك
المؤتم.
واعلم أيها
المسترشد أن من الهيئات في التسليم
الصفحه ٤٥ :
يتناهى من المحدثين. ومعلوم خلاف ذلك.
فثبت أنه تعالى لا
أول لوجوده ، وثبت بذلك أنه تعالى قديم.
فصل
الصفحه ٥٦ : التي تحتمل ذلك من جهة
اللغة ، ثم أبطلنا جميعها إلا ما ذكرناه هاهنا.
[ومن ذلك قوله
تعالى
الصفحه ١٦٩ : المعاصي لو كانت بقضاء من الله تعالى وقدر بمعنى الخلق لوجب
علينا الرضى بها ؛ لأنه لا خلاف بين المسلمين أنّ
الصفحه ٢٠٣ :
ذلك مما صرّح فيه
بأنه لا يؤاخذ أحدا بجرم غيره ، وأنه لا يثيبه إلا بعمله ، وأنه يعاقبه على عمله
الصفحه ٢١٢ : ء من
أجزائه.
ومعلوم خلاف ذلك
فلم يبق إلا أن يكون قادرا لعلة ثم لا تخلو (١) أن تكون موجودة أو معدومة
الصفحه ٢٢٨ : مشقة فيه ؛ فإنه لا يكون تكليفا ؛
لأن التكليف مأخوذ من الكلفة وهي المشقة ؛ فلأنّ الغرض بالتكليف إنما هو
الصفحه ٢٤٥ : ) [العنكبوت : ١٠]
أي في الآخرة. ونظيرها قوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ
لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما
الصفحه ٤١٧ : فلم
يدخل في الاسلام إلا فرقا ، ولم يقم عليه إلّا نفاقا. ثم من جملة مثالبه منازعته
الخلافة لعلي