الصفحه ٤٨٠ : ، واحتذائهم بسيرتهم ، ودخولهم في ملّتهم ؛ ولأنهم لم
يتّبعوا إلا أهل البيت (ع) الذين قد شهد الكتاب ببراءتهم من
الصفحه ٤٩٧ : مظلوما ، لما
صعد إلى الله من عمله وزن ذرة حتى يظهر المحبة لأولياء الله والعداوة لأعدائه» (٢).
وقد علمت
الصفحه ٤٩٩ : : ٧١]
وهكذا حكم تعالى على المتوافقين في العقائد السقيمة ، والأفعال الذميمة ، بأن
بعضهم من بعض فقال
الصفحه ٥٢٣ : عنها طرفة عين.
وفي حديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» (٢) ، وفي
الصفحه ٥٣٠ :
من عبد يذنب ذنبا
فيقرأ هما ثم يستغفر الله إلا غفر له : قوله : (وَالَّذِينَ إِذا
فَعَلُوا فاحِشَةً
الصفحه ٥٥٦ :
وذراعاها (١) حيال فخذيها ، مبسوطتان على الأرض ، وعضداها يلصقان
بإبطيها ، قال وإن خالفت في شيء من
الصفحه ٥٦٣ :
تعليق الإفادة.
وإن أتمّ المؤتمون صلاتهم منفردين صحت صلاتهم. ومنها أن يغمى على الإمام ، ففي
كتاب
الصفحه ٥٦٤ :
خمسة نضمّنها طرفا
مما جاء من التحذير عن الظلم ، والزنا ، واللواط ، وشرب الخمر ، والمسكر ،
واستعمال
الصفحه ٥٩٤ :
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها
غرق
الصفحه ١٥ : ، ابتعثه على حين فترة من الرّسل ، وانقطاع من
السّبل ، وطموس من الهدى ، وظهور من الكفر والردى ، فقام بنصر
الصفحه ٤٠ :
مثل الشمعتين في
البيت ، والنجوم مثل القناديل ، وما أعدّ في الأرض من العيون والفواكه والزرع
الصفحه ٥٢ :
على ما لا نهاية
له ؛ لأنّه لا اختصاص لذاته ولا لما هو عليه في ذاته من صفاته الواجبة بجنس من
الصفحه ٦٤ : يقبله في
امتدادين منها أو لا ، بل في امتداد واحد. إن قبله في امتدادين منها فهو الجواهر
المؤتلفة طولا
الصفحه ١١١ : .
__________________
(١) ينظر المغني ٤٢٩.
(٢) ينظر المواقف في
علم الكلام ٢٩٩.
(٣) ضرار بن عمرو
الغطفاني : وهو قاض من كبار
الصفحه ١٢٢ :
والجواب
عن ذلك من وجهين : أحدهما : أنه قد ورد في القرآن الكريم ما يبطل قولهم في الرؤية وهو
ما