شيء ، وادرءوا ما
استطعتم» ، يعني به من جنس ما تقدم ذكره ، فاستعمل ذلك في جميع
صلاتك أوّلها وآخرها.
فصل : في التوجه
ثم تقول بعد
الاستعاذة : وجّهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين
، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا
من المسلمين ، الحمد لله الذي لم يتّخذ ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن
له وليّ من الذّلّ». هذا كله سنة وليس بواجب ، وإن اقتصرت ـ على الاستفتاح الصغير
وهو من قولك : الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا إلى آخره ، فلا بأس في ذلك. نص عليه
القاسم عليهالسلام .
فصل : في نيّة الصّلاة
لا خلاف بين
العلماء في وجوب نية الصلاة ، وتجوز نية الصلاة عند القيام إلى الصلاة عند القاسم عليهالسلام. وفي الوافي حكاية عن السيد أبي العباس عن القاسم عليهالسلام ما لفظه : ويجب أن ينويها قبل أن يقوم إليها تم كلامه. ويجوز عند القاسم وعند الهادي إلى الحق (ع) تقديمها قبل التوجه ، وفي حال التوجه
، وقبل تكبيرة الإحرام ، وفي أولها ، ويجوز أن تخالط
__________________