الصفحه ٢٥٠ :
لهم. وقد ذكره
أيضا أبو على الجبّائي. فإذا جوّزتم هذا في الواجب على الله تعالى فهلّا جوّزتموه
في
الصفحه ٢٦٩ :
ولوجه آخر يخصهم
دون أبي الهذيل ومن طابقه من المعتزلة ، وهو (١) أن ذبحه لها على قولهم بقضاء من الله
الصفحه ٣٦٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا يدخل الجنّة إلا من جاء بجواز من علي بن أبي طالب» (٢).
فصل : وإذا كان هذا هكذا كان تقديمه
الصفحه ٣٦١ :
يزيل جبلا من مكانه لأزاله ؛ فلا تبتهلوا : فلا يبقى على وجه الأرض نصرانيّ إلى
يوم القيامة ، فقالوا : يا
الصفحه ٣٧٦ :
سيّدي
شباب أهل الجنّة. وزوجته خير نساء العالمين. أنت شجرة ، وعليّ أغصانها ، وفاطمة
ورقها
الصفحه ٣٩٩ : الله
خاذل دينه
ونبيّه يا معشر
الأحزاب (١)
وروي أنّ عمرا لما
ضربه عليّ سبّه
الصفحه ٤٦٦ : (٢). فمنها ما تقدم ، ومنها قول أمير المؤمنين علي عليهالسلام : تكون فتن بين الثمانين والمائتين ، فيخرج من
الصفحه ٥٣٦ :
فلما لم يبينه
لرسوله عليهالسلام ، ولا أمره بتركه وإزالة حكمه دلّ ذلك على أنّ تركها ليس
من جملة
الصفحه ٥٤٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ، ولا أكفّ ثوبا ، ولا شعرا»
(٢). وإن سجد المصلي بظاهر كفيه أو
الصفحه ١٩ :
تقديمه : وهو علم التوحيد والعدل ؛ فإنه يجب تقديمه على الصلوات ؛ لأن بالتوحيد
والعدل يعرف الله تعالى
الصفحه ٢٢ :
على أصل تلك العلة
بالنقض والإبطال.
فإن
قيل : ولم قلتم بأنها
أول الواجبات سوى التفكر؟.
قلنا
الصفحه ٦٢ :
والأعراض بالشدة والصلابة على الحقيقة.
وبعد فالقوى إنما تستعمل في الأجسام ذوات الجوارح والمحتملة
للأعراض
الصفحه ١١٥ : والمختلف والمتضاد ، فكان يجوز أن نراه بحواسنا ، وفي
علمنا بخلاف ذلك دلالة على إبطال قول ضرار. فهذا هو الذي
الصفحه ١٣٩ : ، وأقنوم روح القدس وهو الحياة ، ويقولون : بأن الله تعالى جوهر واحد على
الحقيقة ، وثلاثة أقانيم في الحقيقة
الصفحه ١٤٢ :
لا على سبيل
الإيجاب بل على سبيل الصّحّة والاختيار. ثم أبطلوا العلل كلّها من المعدومة
والموجودة