الصفحه ٣٤ : الأجسام فيما لأجله احتاجت إلى علّة
أو علل ، وهو الاختلاف ، فكان يجب أن تحتاج إلى علل أخرى مختلفة. ثم
الصفحه ٤١ : الفم مشتملا على اللسان والأسنان. وجعل له آلة الذّوق ،
والطعام ، والانبعاق (١) في جميع أنواع الكلام
الصفحه ٤٤ : الأثر إلى مؤثّره ، وهو أقوى من حاجتها إلى
القدرة ، ولأنّ الفعل يدلّ بنفسه على وجود فاعله ؛ لأنه لا بد من
الصفحه ٥٢ : (٢) ، والأصوات ، والآلام.
والذي يدلّ على
ذلك أنّ الواحد منّا لو دعاه أوفر داع إلى إيجاد ما عداها من الأعراض
الصفحه ٦١ : بذلك ، بل يوجب الإمهال والإنظار ، وقد تضمن ذلك
التهديد ، ومعناه لينظر (١) إلى عملكم موجودا فيثيبكم أو
الصفحه ٦٥ :
ومنها أنه لو كان
جسما لكان يجب أن لا ينفكّ عن الهيئة والصورة ، وذلك يحوجه إلى مصوّر ومقدّر ، وقد
الصفحه ٦٦ : قدمه تعالى ، فاستحال أن يكون محلّا.
الوجه
الثاني : أنه لو كان محلّا
لشيء من الحوادث لأدّى إلى أحد
الصفحه ٦٨ : احتاج إلى علة ، وهو كونه حالّا ، فكان يجب أن تحتاج كل علة إلى
علّة فيتسلسل ذلك إلى ما لا نهاية له ، وذلك
الصفحه ٨١ :
إلى مكان. وإذا ثبت ذلك قلنا
: إنّ كلّ لفظة
تتصرف على وجوه من المعاني (١) ، فليس لأحد أن يقتصر منها دون
الصفحه ٨٣ : ؟ وكلّ ذلك يبطل احتياجه إلى الأماكن ، أو
يوجب قدم الأماكن ، وأنّها لا تفنى. وقد دللنا على حدوثها وفنائها
الصفحه ٩٠ : : (وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ) ذكر عائد (١) على المحذّر ، وهذا كقوله : (فَاتَّقُوا اللهَ) [آل عمران : ٥٠] ،
وقوله
الصفحه ١٢٦ : يجوز القول بخلافه. ومنها أنّ القول بجواز رؤيته تعالى يؤدي إلى مناقضة القرآن ، نحو
قوله تعالى : (لا
الصفحه ١٢٩ : غضب
عليه السلطان وسخط عليه : أبعده عنه وأقصاه وحجبه ، وأنه لا ينظر إليه ، أي لا
يرحمه ولا يكلّمه إلى
الصفحه ١٣١ : معنى اللقاء
في الآية فهو اللقاء لأمر الله ، والرجوع إلى الموضع الذي يقع فيه الحكم له ،
ولقاء جزائه على
الصفحه ١٣٤ : قال [أي قيس] : منذ سمعته يقول [أي علي] على منبر
الكوفة (٢) : انفروا إلى بقية الأحزاب ـ دخل بغضه في