الصفحه ٤١٢ :
يخبرني عن الله
أنّ ابنيّ : الحسن والحسين في حظيرة لبني النجار ، وقد وكّل الله بهما ملكا من
الصفحه ٤٢٨ : طويلا وأفاق فجعل يقبّل الحسين ، وعيناه تذرفان ، ويقول : «أما إنّ لي ولقاتلك
مقاما بين يدي الله
الصفحه ٤٧٩ : وأنه لا نصّ على أعيان الأئمة بعد الحسين بن علي (ع). وذهبت الجارودية إلى
حصر (٣) الإمامة في ولد فاطمة من
الصفحه ٥ :
أما قضية الإمامة
وحصرها في أولاد الحسن والحسين بشروط بعيدة المنال ، فليست الزيدية وحدهم تكلموا
في
الصفحه ١٦ : على إمامة الحسن والحسين ، وعصمتهما وأبويهما من السفه
والشّين ، شهدت بذلك آية التطهير ، في تنزيل اللطيف
الصفحه ١٧٤ :
علي بن الحسين :
فالله إذن قتل عثمان بن عفان. فانقطع اللعين عبيد الله بن زياد (١). وروي أنّ الصادق
الصفحه ٢٤٨ :
يحيى بن الحسين (ع).
وهو قول الملاحمي (١) وهو الصحيح.
واحتج المانعون من
كونها عقوبة بأن قالوا
الصفحه ٢٥٤ : ، وأنه غير منقطع ، وإلى ذلك ذهب أبو علي أولا وهو قول الحسين بن القاسم (٢) بن علي بن محمد بن القاسم الرسي
الصفحه ٣٦١ : وهما الحسن
والحسين ولدان لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وذلك ثابت في ظاهر قوله : (نَدْعُ أَبْنا
الصفحه ٣٦٩ : ، فقال علي : أردت الماء
للطهارة ، وأصبحت وخفت أن تفوتني الصلاة ؛ فوجهت الحسن في طريق ، والحسين في طريق
في
الصفحه ٤١١ : يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا
منعهما أشار إليهم : دعوهما ؛ فلما انصرف من صلاته
الصفحه ٤٢٧ : الذي نكت
بالقضيب فم الحسين عليهالسلام ، فإنه لمّا قتل وحمل رأسه إليه قرع ثناياه بالقضيب ، وقد
كان رسول
الصفحه ٤٣٩ : :
قال : حدثني زيد بن علي وهو آخذ بشعرة قال : حدثني علي بن الحسين وهو آخذ بشعرة
قال : حدثني الحسين بن علي
الصفحه ٤٦١ : بن
جعفر بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد زين العابدين ، أبو
الحسين العبيدلي
الصفحه ٤٦٢ :
وروى جماعة من
علماء المدينة أنهم أتوا علي بن الحسين عليهالسلام فذكروا له القيام ، فقال محمد بن