الصفحه ١٢١ :
قوله تعالى : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى
وَزِيادَةٌ) [يونس : ٢٦] ،
قالوا : وتلك الزيادة هي النظر
الصفحه ٧٠ : » (٣).
ونتبع ذلك بالآيات
المتشابهات ونبيّن فيها ما ذكره علماء أهل التفسير. فمن ذلك قول الله تعالى : (الرَّحْمنُ
الصفحه ٢١٧ : يُبْصِرُونَ) [هود : ٢١] وقوله
تعالى : (لا يَسْتَطِيعُونَ
سَمْعاً) [الكهف : ١٠١] ،
قالوا : فأخبر أنهم لم يكونوا
الصفحه ١٩١ : تعالى
لا يفعل القبيح على ما مضى بيانه. ومن ذلك قوله تعالى : (وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ) [إبراهيم
الصفحه ٤٤٥ : النار بذلك ، والذين أبغضوه هم اليهود فأفرطوا في البغض فقالوا : هو ولد
زنا ، وقالوا لمريم (ع) : (يا
الصفحه ٢٠٤ :
قُتِلَتْ) [التكوير : ٧ ـ ٨]
، ومعنى قوله تعالى : (وَإِذَا
الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ) الموءودة كانت
الصفحه ٣٢٨ : عليهالسلام من عند الله تعالى فقال : يا محمد اقرأ ، فقال : وما أقرأ؟
قال اقرأ : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ
الصفحه ٣٨٢ :
أيها (١) الناس إنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان
يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، ثم
الصفحه ٤٤٠ :
ومنها
: قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ
الصفحه ١٢٩ : ، ولئلّا يؤدي إلى مناقضة السمع.
وأما قوله تعالى : (لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ) [يونس : ٢٦
الصفحه ٤٣٧ : الطبري في تفسيره عن ابن عباس في قوله تعالى : (إِنَّما أَنْتَ
مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) [الرعد
الصفحه ٣٢٧ : : إنّما عنى بقوله سبحانه
وتعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ
الصفحه ١٦٥ : بابا ، والمراد به يعمل عملا في الباب ؛ فأطلق اسم العمل على المعمول فيه ،
وعلى هذا نزّل قوله تعالى
الصفحه ٤٣٥ :
وَرَسُولَهُ) .. الآية. [المجادلة : ١٣].
ومنها
قوله تعالى : (هذانِ خَصْمانِ
اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ
الصفحه ١٤٧ :
وقوله تعالى : (إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما
إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ