الصفحه ٥٣٢ : مؤذنهم ، إلا عن عذر. فإن أعاد الأذان
غير المؤذن الأول جاز أن يقيم ، كما فعل أبو محذورة مؤذن النبي
الصفحه ٥٣٦ : الدين. ولمّا أمر بها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم دل على أنها مشروعة من الله تعالى ، ومأمور بالأذان بها
الصفحه ٥٣٨ : القاسم عليهالسلام ومن صلى بغير أذان ولا إقامة صحّت صلاته (٢).
وروي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٣٩ : للآدمي عند الصلاة.
ولهذا قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ركعتان خفيفتان في ذكر خير من قيام ليلة
الصفحه ٥٤٢ : ،
فقال : صحيح ما فعله النبي ، ولا آمر به ، ولكن ما نهى عنه ، ولا تبطل صلاة من جهر
بها ، ثم قال : إن لنا
الصفحه ٥٥٩ : ؛ لقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في عترته : «قدّموهم ولا تقدّموهم» ، وهذا أمر ، والأمر
يقتضي الوجوب
الصفحه ٥٦٠ :
أعلم وفوق كل ذي
علم عليم ، إلّا أن هذا القول قويّ من جهة النّظر لقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٦٣ : ولو فرادى. لما في ذلك من مشقة وانتظار للوقت ، وتأسّ بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، والله أعلم.
الصفحه ٥٦٦ : أيضا في «الرسالة الحاسمة في الأدلة العاصمة».
فصل : وأما حكم المال الحرام فروينا عن النبي
الصفحه ٥٧٥ : ،
فإنه أعظم فتنة من فتنة النساء» (٦). وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم «من قبّل غلاما
لشهوة فكأنما نكح
الصفحه ٥٧٦ : ».
واعلم أيها
المسترشد أنّ إتيان النساء في أدبارهن حرام ؛ لقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا تأتوا
الصفحه ٥٩٠ : عدتم عدنا (٣). وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «من لعب بالشطرنج فقد عصى الله ورسوله
الصفحه ٦٠ :
إلا أنه لا يجوز
أن يعلمه مؤمنا وهو لم يؤمن بعد ، كما لا يجوز أن يعلمه أسود إلا بعد كونه أسود
الصفحه ١٢٨ : (٥) وجوههم يوم القيامة ، وهو الإشراق ، ثم ينظرون إلى ربهم ،
معناه ينتظرون متى يأذن (٦) لهم في دخول الجنة بعد
الصفحه ١٣٥ : تستعمل بمعنى العلم
في اللغة ،
__________________
ومجمع الزوائد ج ٩
ص ١٠٣ وما بعدها ، بروايات عديدة