الصفحه ١٢٢ : الصحابة ، ومن كلام أهل البيت (ع) ؛ ليتضح بذلك
صحّة ما ذكرناه. فمن ذلك ما رواه جابر بن عبد الله عن النبي
الصفحه ١٦٤ : رماهم أي أصابهم. والإصابة من الله ، والرمي من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وإذا ثبت ذلك كانت
الآية
الصفحه ١٨٠ : » (٣). ولا شك أنّ ذلك مذهب المجبرة.
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : السّعيد من سعد بعمله
الصفحه ٢٠٣ : ،
إلى غير ذلك من الآيات.
وأما
السنة : فكثير نحو ما روي
عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال
الصفحه ٢٦٢ : كثيرة. وانتقاض العادة لا يجوز إلا في زمان نبي.
الاعتراض على ذلك هو أن يقال لهم : إنه لا يمتنع أن يموت في
الصفحه ٢٧٣ : لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ
لِلسُّحْتِ) [المائدة : ٤٢].
وعن علي عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه
الصفحه ٢٨٣ : حقيقته.
وثانيهما في جواز ظهور جنس المعجز على غير نبي ، نحو أن يكون إكراما لوليّ ، أو
تكذيبا لعدوّ ، أو
الصفحه ٣٠٥ : .
وأما
الأصل الثاني وهو أنّ كل من جاء بذلك فهو نبي صادق. فالذي يدل على ذلك أنه لو لم يكن عالما
لما جاز
الصفحه ٣٠٦ : ، وأعطيت الشفاعة ، وإنه ليس نبي إلا وقد
سأل شفاعته ، وإني ذخرت شفاعتي فجعلتها لمن لا يشرك بالله شيئا
الصفحه ٣١٣ : أدلّ عليك أحدا ؛ فدعا له فوثب جواده ،
وانتزع قوائمه من الأرض ، وتبعها دخان كالإعصار (٣).
[فضل النّبيّ
الصفحه ٣٤٣ : يراد به الفضل ، فلا يعدل عن الحقيقة
لغير دلالة.
ومنها
: ما روي أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أهدي
الصفحه ٣٥٥ : (ب) ، (ج) :
ذكر ابن حنبل. فضائل الصحابة ٢ / ٨٤٤ رقم ١١٥٩.
(٣) في (ب) : رفعه.
(٤) أوّله : قال :
كنت عند النبي
الصفحه ٣٩٣ : والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
جالس ومعه الزبير فقام الزبير فاعتنقه فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: أتحبه
الصفحه ٤١٩ : صحة قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الولد للفراش وللعاهر الحجر» ؛ فاستلحق زيادا وادعى أنه
أخوه
الصفحه ٤٣٩ : بن أبي طالب عليهالسلام (٢). وتصديق ذلك ما رويناه عن زيد بن علي بإسناده إلى علي عليهالسلام عن النبي