الصفحه ٢٢٤ : تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ
الصفحه ٢٧٢ :
المسلمين ؛ لأنه لو جعله رزقا لهم ثم أمر بإجراء هذه الأحكام عليهم (٤) لكان ذلك قبيحا وهو لا يفعل القبيح كما
الصفحه ٥٠٠ : يفرق بين أعدائك المجتمعين على عداوتك ، المحاربين بجمعهم لك ، حتى يخذل بعضهم
بعضا فيقف بعضهم عن حربك
الصفحه ٣٧٩ :
بجنبي. وكلّ ذلك
اعتراف من عمر بكون أمير المؤمنين عليهالسلام أعلم منه.
وقد ذكر العلماء (رض)
رجوع
الصفحه ٤٠٥ :
فيها أسهما ، فقام
إليه عمر فانتزع الأسهم من رأسه فحطمها ، ثم قال : قتلت امرأ مسلما ، ثم نزوت على
الصفحه ٣٨٣ : قدومه على عمر وسؤاله عمّا عجز عن جوابه ؛ فلما لم يعرف الجواب تقدم به
عمر إلى أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ٤٤ : وهو فصل الحد ؛ فلأنه لو كان لوجوده أوّل لكان محدثا ، فإن ذلك هو
معنى المحدث ، ولو كان محدثا لاحتاج إلى
الصفحه ٤٥ : يبطل ثبوتها
له بالفاعل : أنّه تعالى قديم ، والقديم لا فاعل له. ولأنّ القديم لو استحقها
بالفاعل لكان
الصفحه ٥١ : الأدلة السمعية ولا العقلية ، وإنما المخصّص لكون
الواحد منّا عالما هو العلم ، فإنّ الواحد منا عالم بعلم
الصفحه ٥٢ :
المقدورات دون جنس ، ولا بقدر من الأجناس دون قدر على نحو ما مضى بيانه في كونه
عالما.
وإنّما المخصّص
لكون
الصفحه ٦٤ : ليس بواحد منها.
أمّا أنه تعالى
ليس بجسم فلوجوه ثلاثة : منها أنه لو كان جسما لكان محدثا كما ثبت
الصفحه ٦٥ :
ومنها أنه لو كان
جسما لكان يجب أن لا ينفكّ عن الهيئة والصورة ، وذلك يحوجه إلى مصوّر ومقدّر ، وقد
الصفحه ٧٣ : أن يكون شاغلا لجهة ، ولو كان
شاغلا لكان إمّا جسما ، وإمّا جوهرا ، وهو تعالى ليس بجسم ولا جوهر على ما
الصفحه ٧٨ : ؛ فإن قوله تعالى : (سَنَفْرُغُ لَكُمْ) ورد مورد التهديد كما ، يقول الواحد منا أنا أفرغ لك وإن
لم يكن معه
الصفحه ٩٩ :
ويدان بيضاوان
عند محلّم
قد يصنعا لك
بينهم أن تهضما (١)
وتعلقوا