الصفحه ٣١٩ :
والذي يدل على صحة
ما ذهبنا إليه وفساد ما ذهبوا إليه أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يدين
الصفحه ٣٤٤ : أن يقال :
إنه يدخل فيه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ لأنه مستثنى بوجهين : أحدهما أنه لا يدخل في
الصفحه ٣٥٦ :
، وقد ثبت أنّ أذاه [أي النبي] كفر بالإجماع. وقد صرّح في الخبر بأنه يحشر يوم
القيامة يهوديا أو نصرانيا
الصفحه ٣٨٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وبعد فإن الله
اختص نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم بالرحمة والتأييد دون أبي بكر كما في سياق الآية
الصفحه ٣٨٨ : .
وبعد فقد نهى الله
عن رفع الاصوات فوق صوت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقد أتى أبو بكر بالمنهيّ عنه
الصفحه ٤٠١ : وأسقط بكل تكبيرة عدوا من
أعداء الله (٢) ، فهذا هو سيف الله الذي لا يخطي.
كما روي عن النبي
الصفحه ٤٢٤ : جواز الوصية للكفار المعاهدين ، فكذلك صهارة معاوية وخئولته لن
يعصماه من النار ، وعن وخيم القرار.
وبعد
الصفحه ٤٣٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان الأغنياء ربما يتولّون ذلك دون الفقراء ، فأراد
الله أن يخفف على نبيه ، ويرفع منزلة الفقرا
الصفحه ٤٥٩ : أبيه عن جده أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
(١) في (ب) : الحسين
بن علي
الصفحه ٤٦٧ : يخبرهم فضربوه ثلاثمائة سوط
، بعد أن ضربوه خمسين سوطا قبل ذلك ، وهو لا يخبرهم مع ذلك حتى سقط كالميت
الصفحه ٤٧٠ : والإسهاب. فلنذكر من ذلك ما هو كالتنبيه عليه ،
وكالإشارة إليه.
ذكر فضلهم على غيرهم
روينا عن النبي
الصفحه ٥٠١ :
قالوا لإبراهيم
بعد الموت : كيف وجدت الموت؟ قال : شديدا كأنما أدخل في كلّ عرق مني وعظم ومفصل
السّلا
الصفحه ٥١٤ : لأدلة معلومة نحو ما تقدم وما
أشبهه ؛ فيجب سقوطه أو تأويله على ما ذكرناه. وبعد فإن هذا الخبر أكثر ما يمكن
الصفحه ٥٢٩ :
المخوف والمرجو ،
وهو العقاب والثواب ، وجميع ما يكون في حال الموت وبعده ، وفي القبر ، وعند النشر
الصفحه ٢٢٢ : القبيح قبيحة
فالذي يدل على ذلك
أنه لو كان مريدا للقبائح لكان حاصلا على صفة من صفات النقص ؛ وذلك لا يجوز