الصفحه ٣٦٢ :
ذلك ناس ، قال : فقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم قال : «أما بعد فإني أمرت بسدّ هذه الأبواب
الصفحه ٣٧٧ : من دون الله تعالى بخلاف أبي بكر وعمر فإنهما
عبدا الأصنام من دون الله سبحانه ، ثم أسلما بعد ذلك
الصفحه ٤١٣ : . مجمع الزوائد للهيثمي ١ / ١١٣ ، وذكر بعده : فقال عمار يوم صفين :
والله ما أسلموا ولكن استسلموا وأسروا
الصفحه ١٣٤ : قلبي ، يعني عليا
عليهالسلام ، ومن دخل بغض عليّ في قلبه فلا شبهة في فسقه ـ إن لم يكن
كافرا ؛ لقول النبي
الصفحه ٢٨٢ : نَسِيتُ) [الكهف : ٧٣].
وروينا أن النبي
محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى بجماعة الظّهر خمس ركعات ساهيا
الصفحه ٣٠٢ :
به إلا بإعلام
الله تعالى. وكلّ من جاء بذلك فهو نبيّ صادق. وهذه الدلالة تنبني على أصلين : أحدهما
الصفحه ٣٦٧ : معشر (٣) الصديقين والشهداء لا نكلّم بعد الموت إلا نبيا أو وصيا.
قال : يا ريح احملينا ؛ فحملتنا تدفّ
الصفحه ٣٦٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ولعمر : امضيا إلى عليّ يحدّثكما ما كان منه في ليلته.
وجاء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال : يا
الصفحه ٤١٠ :
وأما
السنة : فقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «كلّ بني أنثى ينتمون إلى أبيهم إلا ابني فاطمة
الصفحه ٤١٤ : أحد حين قال أبو سفيان : أعل هبل ،
فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الله أعلى وأجلّ» ، فقال أبو
الصفحه ٤٤٦ :
أعمل بكتاب الله
وسنة نبيه ما استطعت ، فما أمرتكم به من طاعة الله فحقّ عليكم من (١) طاعتي فيما
الصفحه ٤٧٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «بنا أهل البيت بدأ الله الدنيا ، وبنا يختم
الدنيا». وفي وجوب إجابة دعوتهم قول النبي
الصفحه ٤٧٦ : يجمعون على ضلالة ولا
خطإ ، فثبت بذلك عصمة جماعتهم. وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أهل بيتي فيكم
الصفحه ٤٧٧ :
بعده مما منعتم
منه أنفسكم وذراريكم» ، قال علي : فوضعتها على رقاب القوم ، وفي بها من وفى ، وهلك
بها
الصفحه ٤٨٠ : به لن
تضلّوا من بعدي أبدا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إنّ اللطيف الخبير نبّأني
أنّهما لن يفترقا حتى